واحدة في هجوم للفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) على احد المنازل في مدينة درنة شرق ليبيا اليوم (الثلثاء)، بحسب مسؤولين وشهود عيان. وقال مسؤول محلي في المدينة التي تعد معقلا للتنظيم المتطرف، إن التنظيم "هاجم منزل عائلة عيسى احرير وأقدم على قتل ستة أفراد، بينهم امراتان فيما تضاربت الأنباء عن مصير امراتين أخريين". وتابع أن "أفراد العائلة قاوموا بالأسلحة الخفيفة والمتفجرات وقتلوا من عناصره القيادي حسن بوذهب، قبل أن يتمكن عناصر التنظيم من تفجير المنزل وقتل أربعة أشقاء من العائلة وتصفية شقيقتين في مستشفى الهريش بالمدينة". وأوضح المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته إن "تنظيم داعش هاجم المنزل الواقع في منطقة شيحا في مدخل مدينة درنة الغربي للقبض على احد أفراد العائلة، لإقامة حد القتل عليه، للاشتباه في ضلوعه في إحدى جرائم القتل في المدينة". واكد شهود عيان "التمثيل بجثث القتلى". وقبل يومين أقدم التنظيم على قطع يد مواطن اتهم في قضية سرقة. من جهة اخرى، قال شهود إن "الطيران الحربي للجيش الوطني استهدف مواقع لتنظيم الدولة في المدينة اليوم. ودانت الحكومة المعترف بها من الأسرة الدولية "بأشد عبارات التنديد والاستنكار الجريمة البشعة التي أقدم عليها عناصر تنظيم الدولة في حق عائلة احرير". وأعربت عن "قلقها الشديد مما آلت إليه الأمور من ممارسات إجرامية للجماعات الإرهابية في ليبيا".
مشاركة :