أصدر الأنبا توماس أسقف القوصية ومير، بيان، يفيد فيه تجريد القس يوناثان نصحى عجبان عبد القادر، وعودته إلى الاسم العلماني، "حسام نصحى عجبان عبد القادر".وأشار أسقف القوصية، إلى أن تجريد القس يوناثان نصحى، جاء لعدم الالتزام بالواجبات الكنسية وتورطه فى أعمال وتصرفات لا تليق بالكهنوت.وناشد الأنبا توماس شعب إيبارشية القوصية بعدم التعامل مع القس يوناثان، بصفته الكهنوتية، مؤكدًا أن المطرانية غير مسئولة عن أية مشاكل أو تعاملات مالية أو قانونية قام بها القس الذى تم تجريده، أو سوف يقوم بها.ومن جانبه، علق كمال زاخر، المفكر القبطي، على قرار الإيبارشية بشأن تجريد القس يوناثان نصحى عجبان عبد القادر، وعودته إلى الاسم العلماني، "حسام نصحى عجبان عبد القادر".وقال إنه صُدر بعد محاكمة كنسية، وهذا إجراء طبيعي ومستقر داخل الكنيسة منذ تأسيسها، حيث يتم التحقيق مع الكاهن عما صدر منه من تصرفات لا تليق بالكهنوت.وأشار "زاخر" في تصريح لـ "البوابة نيوز"، إلى أن السبب الرئيسي وراء تجريده، وعودته إلى الاسم العلماني يرجع إلى أسباب مالية، ولعدم الالتزام بالواجب الوظيفي.وأوضح المفكر القبطي، أن هذا القرار يعتبر آخر مراحل العقاب الكنسي، فقبل التجريد يأتي الإنذار والنصح والإيقاف؛ ولكن قرار التجريد جاء من أسقف القوصية بعد تحقيقات أثبتت أحقية تجريده، خاصة أن هذا الأسقف موضوعي وحكيم.
مشاركة :