أجهز مصري على زوجته ذبحا، ثم شطر جسدها إلى نصفين بالساطور، بعد اعترافها له بخيانته مع حبيبها الأول، وإخبارها له بأن ابنتهما الكبرى ليست من صلبه. وكشفت التحقيقات عن أن المتهم بعد ارتكاب جريمته تخلص من أشلاء زوجته في جوالين بترعة المريوطية، ثم ترك الطفلة التي يشك في نسبها عند والدة زوجته، وترك الأخرى عند والدته وتوجه هاربا إلى صعيد مصر. وذكرت التحقيقات إنه أثناء هروب المتهم، تعطلت سيارته، وفي أثناء إصلاحها انفجر خزان الوقود مما ادى الى إصابته بحروق في وجهه والنصف العلوي من جسده، وتم نقله الى مستشفى قصر العيني بالقاهرة.وتم توقيفه داخل المستشفى بعد تماثله للشفاء. واعترف بجريمته. وقال المتهم إنه تزوج من المجني عليها منذ عدة سنوات وأنجب منها طفلتين تبلغان من العمر عاما ونصف و9 أشهر ونشبت بينهما في الآونة الأخيرة خلافات شديدة لشكه في سلوكها وارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص والذي كانت تربطها به علاقة عاطفية قبل زواجهما. وأضاف إنه في يوم الجريمة تشاجرا فصرخت زوجته في وجهه واعترفت له بخيانتها قائلة: «أيوه رجعت لعشيقي والبنت الكبيرة مش بنتك»، وعندها قام بقتلها ذبحا أمام الطفلتين قبل أن يشطر جسدها بالساطور.
مشاركة :