أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان اتفقا على تفعيل الجهود من أجل القضاء على التهديدات الإرهابية التي تنطلق من منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، إذ أوضحت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ بوتين بأن العمليات في إدلب من شأنها أن تتسبب في أزمة إنسانية كبيرة، كما أنها تقوض عملية التوصل لتسوية في سوريا وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي التركي على حد قوله. وفي السياق ذاته أفاد المرصد السوري بأن القوات السورية تحاصر نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي. وذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش السوري فرض طوقا خانقا على مسلحي المعارضة وذلك بعدما أحكم قبضته على بلدة كفر زيتا. من جانبه قال اللواء محمد عباس، الخبير العسكري أن وجود القوات السورية تمكنت من محاصرة مسلحي جبهة النصرة وتطويق المنظومات الإرهابية في هذه المنطقة. وأضاف الخبير العسكري أن قول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إنه اتفق مع نظيره التركي على “وضع نهاية لهذا الكابوس الذي طال المدنيين في إدلب السورية”، يشير إلى أنه قرار روسي وخضوع تركي ولا جدوى للممارسات التركية التي مارستها خلال عام كامل بشأن مناطق خفض التصعيد. وأوضح الخبير العسكري ، أن حديث بوتين وأردوغان ربما يكون هناك يعبر عن نوايا لإزالة جبهة النصرة من منطقة إدلب.
مشاركة :