ارتفع عدد المصابين إلى 122 فلسطينيا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية الحدودية التي تنظمها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار تحت مسمى جمعة "لبيك يا أقصى" على طول حدود قطاع غزة.وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة فأن الطواقم الطبية المختلفة تعاملت مع 122 إصابة بجروح مختلفة، منهم 50 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي من قبل الاحتلال الاسرائيلي وإصابة 3 مسعفين.وذكرت وزارة الصحة أن من بين المصابين ثلاثة مسعفين؛ وهم المسعف محمد عبدالقادر أبو عابدة، وقد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في اليد خلال عمله الإنساني شرق البريج، والمسعف مصطفى السنوار وقد أصيب برصاص معدني مغلف بالمطاط في الرقبة، كما أصيب المسعف سامي أبو مصطفى برصاص معدني مغلف بالمطاط في الفخذ ويتبعان للهلال الأحمر، شرق خانيونس.وأشار مصدر طبي في مستشفى الشفاء، إلى أن حالة أحد المصابين الذين تم استهدافهم شرق غزة، تعد خطيرة، ويجري التعامل معها من قبل الطواقم الطبية.وتوافد الآلاف من المواطنين على طول الحدود للمشاركة في تلك المسيرات، فيما ألقى شبان بالونات تحمل صورا وأسماء شهداء فلسطينيين.وأشعل عدد من الشبان إطارات سيارات في عدد من المناطق الحدودية، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من الشبان لدى إلقائهم الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرة.وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد دعت المواطنين الفلسطينيين للاحتشاد الكبير على طول الحدود في جمعة "لبيك يا أقصى" إحياء للذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى، وفي ظل ما يتعرض له من اعتداءات متكررة من الاحتلال.من جانبها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الفلسطينيين للمشاركة في الجمعة الثانية والسبعين لمسيرات العودة بعنوان "جمعة الوفاء للشهداء" تزامنا مع ذكرى انتهاء عدوان عام 2014 والذي استشهد خلاله 2320 شهيدا على مدى 51 يوما من العدوان على غزة.وذكرت الهيئة - في بيان بختام جمعة "لبيك يا أقصى" - "أن الجماهير التي خرجت اليوم في قطاع غزة والقدس والضفة المحتلة ومخيمات لبنان تؤكد تمسكها بالقدس عاصمة للشعب الفلسطيني، ومستعدة أن تحمي مقدساتها الإسلامية والمسيحية من التهويد".. مؤكدة على استمرار مسيرات العودة كأداة وطنية سلمية شعبية للتصدي للاحتلال ولمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وحماية حقنا بالعودة لفلسطين.
مشاركة :