ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن شركة النفط البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم (بي.بي) تطلب مشترين لخطوط أنابيب نفط ومحطات تخزين بقيمة تصل إلى ملياري دولار وهو ما يمثل أحدث حلقات مسلسل تخلص شركات النفط العملاقة من بعض الأنشطة غير المرتبطة بالبنية التحتية لنشاط التنقيب عن النفط واستخراجه. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أن بي.بي أرسلت خلال الأسبوعين الماضيين الأوراق الخاصة بالصفقة إلى مشترين محتملين حيث تضم العملية مجموعتين من الأصول توجد حصصها في 4 خطوط أنابيب ومحطة غاز على ساحل خليج المكسيك و15 محطة تخزين في الغرب الأوسط الأمريكي وعلى الساحل الشرقي الأمريكي. تأتي خطوة بي.بي بعد قرار شيفرون كورب ورويال داتش شل بيع مشروعات البنية الأساسية المستخدمة في نقل وتخزين النفط والغاز لتوفير الأموال اللازمة لتمويل مشروعات التنقيب عن النفط والغاز. وهذا النوع من الأصول سهل البيع بسبب عدم ارتباطه بتقلبات أسعار النفط. ورفض متحدث باسم بي.بي التعليق على التقرير. وكانت خدمة "أويل برايس إنفورميشن سيرفس" الإخبارية أول من أشارت إلى خطة بي.بي لبيع محطات التخزين. وارتفع سهم الشركة البريطانية في بورصة لندن منذ بداية العام الحالي بنسبة 8ر16% لتصل قيمتها السوقية إلى 6ر87 مليار جنيه إسترليني (131 مليار دولار). يذكر أن بي.بي أمريكا الشمالية التابعة للمجموعة البريطانية تدير خطوط أنابيب يزيد طولها على 4 آلاف كيلومتر و21 محطة بحسب موقع الشركة على الإنترنت. أما أصول خليج المكسيك المعروضة للبيع فتشمل 3 مشروعات تتقاسم بي.بي ملكيتها مع شركة إنتربرايز بروداكتس بارتنرز وويل برايز وتري ستيتس بايبلاينز وباسكاجولا جاز بروسيسنج بلانت. كما تسعى بريتش بتروليوم إلى بيع حصصها في خطي غاز ديستن وأوكيانوس المملوكين لها مع إنبريدج.