أثارت روسيا جدلا من جديد بشأن الانفجار الذي وقع مؤخرًا في قاعدة بحرية روسية في نيونوكسا ، وتسبب في زيادة مستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك المجاورة. واعترفت روسيا أنه تم فحص أكثر من 100 عامل طبي ساعدوا في علاج ضحايا انفجار وقع مؤخرا في قاعدة بحرية روسية، ووجدوا رجلا يحمل آثار إشعاع. ونتج عن الحادث زيادة قصيرة في مستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك المجاورة، لكن السلطات أصرت على أنه لا يمثل أي خطر. وأثبتت فحوصات الأطباء أن رجلا واحدا يحمل كمية صغيرة من العنصر ” سيزيوم 137 ” المشع، وأضافت أن صحة الرجل ليست في خطر. وجاء البيان بعد تقارير إعلامية روسية تزعم أن العشرات تعرضوا لإشعاع بسبب الحادث. وتقول أنباء إن الفرق الطبية في مستشفى مدينة أرخانغيلسك لم يجر تنبيههم إلى أنهم سيعالجون أشخاصا تعرضوا للإشعاع، كما لم يكن معهم معدات وقاية أولية. وانترت أنباء بأن جهاز الأمن الروسي أجبر الأطباء على توقيع مستندات بعدم الكشف عن التفاصيل. من جانبه، قلل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين من أهمية التقارير، مشككا في مصداقية مصادر مجهولة، وقال أيضا إن “قوى بعينها” لم يسمها يمكن أن تكون مهتمة بنشر مزاعم كاذبة بشأن تهديدات إشعاعية. واسترجع العالم مع هذا الانفجار ما حدث في 1986، والمحاولات السوفيتية للتغطية على انفجار وقع في واندلاع النيران في محطة الطاقة تشيرنوبل بأوكرانيا، وهي أسوأ كارثة نووية في العالم.
مشاركة :