قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة اللولو يوسف علي إم أي «أن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى مملكة البحرين هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي، لهذا، تعتبر هذه الزيارة علامة فارقة في العلاقات البحرينية الهندية».وأضاف في تصريح بهذه المناسبة أن الزيارة تبين العمق التاريخي بين البلدين وتؤكد أهمية البحرين في سياسة الهند في منطقة غرب آسيا.وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو أن هذه الزيارة تعتبر بالنسبة لما يقارب 400000 من المغتربين من الجالية الهندية في مملكة البحرين، التي ساهمت بثراء في نمو البحرين الحديثة، لحظة تتويج، وتكريم واحتفاء بالعلاقات بين الهند وبلدان غرب آسيا وهم الأكثر أمانًا وسلامًا وازدهارًا وتسامحًا في العالم.وبيّن يوسف علي أن البحرين والهند تعيدان صياغة العلاقات بينهما منذ آلاف السنين إلى جانب كون البحرين منصة تجارية نابضة بالحياة. وقال: أعتقد أن نمو التجارة الثنائية بين الهند والبحرين للعام التجاري 2018-2019 بلغ 1.282 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها ما يقارب 30% مقارنة بالعام السابق، كما تعتبر الهند خامس أكبر شريك تجاري للبحرين.وأضاف أنه اعتبارًا من مارس 2018، تم تقدير إجمالي استثمارات الهند في البحرين بحوالي 1.69 مليار دولار أمريكي وقال: «نحن في مجموعة اللولو نفتخر بشكل خاص بمساهمتنا المتزايدة البالغة 300 مليون دولار أمريكي في المملكة. أنا فخور جدًا بعلاقات الجيل الجديد بين الهند والبحرين التي تشهد بحسب ما أراه نموًا قويًا في نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير الحيويين من خلال الاتصالات السلكية واللاسلكية والرعاية الطبية وأيضًا التعاون مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO)». موضحًا أن الهند تلعب دورًا رئيسيًا في البحرين في العديد من القطاعات مثل النفط والتجارة وتطوير البنية التحتية والسياحة والطيران والعديد من المجالات.وقال العضو المنتدب لمجموعة اللولو إنه بصرف النظر عن الأهداف الاستراتيجية والسياسية، فإن هذه الزيارة ستزيد بالتأكيد من تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية وكذلك الصداقة الحميمة والشخصية بين القادة في الهند ومملكة البحرين.وذكر يوسف علي أن الهند تسير نحو هدفها الطموح المتمثل في أن تصبح اقتصادًا بقيمة 5 تريليونات، فإن مملكة البحرين أيضًا ستلعب بلا شك دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الهدف بفضل العلاقات التجارية القائمة بالفعل والقرب الوثيق من الشتات الهندي الكبير وقبل كل شيء الصداقة الشخصية الحميمة بين القيادة الحكيمة في كلا البلدين.
مشاركة :