رئيس جمعية تجار ثاتاي هندو: أجواء الأمن والاستقرار في البحـرين تشجع على الاستثمار

  • 8/24/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد بوب ثاكر رئيس جمعية تجار ثاتاي هندو في البحرين بالتسهيلات التي تتلقاها الجالية الهندية في مملكة البحرين، مؤكدًا أن التجار الهنود يمارسون مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية في المملكة التي تتميز بأجواء الأمن والاستقرار والبيئة الجاذبة للاستثمار.ووصف في مقابلة مع «الأيام» المعاملة التي يلقاها الهنود بأنها ممتازة، وقد تعايشت أجيال من الهنود هنا ونحن نشعر بالاستقرار كما لو كنا في بلدنا الأم، مشيرًا الى أن الجالية الهندية تلقى كل الدعم والمساندة من الحكومة الموقرة، ما شجعها على التوسّع في أنشطتها التجارية وتنميتها.وأشار إلى أن الجالية الهندية تخطط لبناء معبد كبير بكلفة 1.5 مليون دينار، مشيدًا بمناخ الحرية الدينية في المملكة.وفيما يلي نص المقابلة:- هل بإمكانكم أن تحدثونا عن تاريخ الجالية الهندية، وتحديدًا الهندوس في البحرين؟لقد عززت الجالية الهندية روابطها العميقة مع مملكة البحرين منذ حضارة دلمون. وفي ذلك الوقت كان التجار الهندوس يقومون بتصدير الحبوب والتوابل للمملكة منذ مئات السنين، ويشترون اللؤلؤ من البحرين. - كيف انطلقت العلاقات بين الهند والبحرين؟ ومتى بدأت وفي أي مجال؟لقد اعتادت مملكة البحرين على استيراد التوابل والحبوب من شبه القارة الهندية، وفي الوقت ذاته تقوم المملكة بتصدير اللؤلؤ إلى الهند، ويقوم التجار بشراء اللؤلؤ. - متى تم بناء المعبد الهندوسي في البحرين؟لقد تم بناء المعبد الهندوسي في البحرين منذ أكثر من 200 سنة، ونحن ممتنون لمملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا لأنهم سمحوا لنا بممارسة معتقداتنا بحرية. وقد كان الكثير من أصدقائنا البحرينيين يشاركوننا احتفالاتنا الدينية. - كيف استطاعت العائلات الهندية الإسهام في اقتصاد البحرين؟ وفي أي قطاع هم متخصّصون؟التجار الأوائل من عائلة بهاتيا كانوا يبيعون الحبوب والتوابل والبضائع واللؤلؤ، وكان بعضهم يقومون بإقراض المال أيضًا. كانت مساهماتهم كبيرة للغاية؛ لأنه لم يكن من السهل تسيير التجارة دون ذلك، فقد كانت تجارتهم متنوّعة.- ما هي أهم المناسبات للجالية في البحرين؟ بالنسبة لجالية بهاتيا، فهم يحتفلون بالمناسبات الكبرى مثل الديوالي (يُعرف أيضًا بمهرجان الأضواء)، وهو الأهم، والـ«هولي» (مهرجان الألوان) هو أحد الاحتفالات المشهورة والميمونة أيضًا لجاليتنا والمجتمع البحريني.- كيف تصفون تعاون البحرين مع الجالية الهندية؟ ممتاز للغاية. لقد عاش أجيال منا هنا، وجعلونا نشعر كما ولو كنا في منازلنا. لقد كانت الحكومة في البحرين متعاونة للغاية وشجّعونا على توسعة أنشطتنا التجارية. لقد عاملتنا الحكومة البحرينية دائمًا بمودة وكانوا على الدوام مرحّبين بنا للعمل، والعيش وتنمية أعمالنا. جالية «البانيان» لديها جمعية يطلق عليها «مجتمع تجار الهندو ذاتاي»، وهي تمتلك عقارًا في قلب المنامة. نحن نخطط إلى أن نقوم بإعادة تطوير هذا العقار من خلال بناء معبد أكبر، إذ سيضم قاعة عرض متطوّرة متعددة الاستخدامات، ومتحفًا يوثق تاريخ جالية البهاتيا وعلاقتنا بالبحرين، وسيضم أيضًا العديد من المرفقات الأخرى التي بالإمكان أن يستفيد منها أفراد الجالية. سيكلف المشروع 1.5 مليون دينار بحريني، وسيتم افتتاحه من قبل رئيس وزراء الهند، وسيكون ذا فائدة لجميع أفراد جالية البهاتيا في البحرين. - في أي مجال تتركز استثمارات الجالية الهندية في البحرين؟الصناعة، والتعليم، والعقارات، والخدمات، والضيافة، وبكل تأكيد التجارة.

مشاركة :