· نقل السوق إلى مقره الجديد المجهز بالسيلية قريباً · صالات مكيفة مخصصة للمنتج المحلي والمستورد · صالة مكيفة لتفريغ الخضراوات والفواكه وعدد كبير من المواقف · مسجد ومبان إدارية خاصة بإدارة السوق ومسؤولي البلدية · السوق الجديد نقلة نوعية تواكب مسيرة النهضة كتب - نشأت أمين : علمت الراية أن الجهات المعنية قررت نقل السوق المركزي من مقره الحالي بمنطقة المعمورة، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1981، إلى مقر آخر جديد بمنطقة السيلية، وأوشكت الجهات المعنية على الانتهاء من إنشاء المقر الجديد المقام على مساحة كبيرة بالقرب من نادي السيلية، حيث اكتملت عمليات بناء السوق بالكامل وتجري أعمال التشطيبات النهائية. ويضم المقر الجديد للسوق المركزي مسجدًا ومبانيَ إدارية خاصة بإدارة السوق ومسؤولي البلدية، كما يضم عددًا من الصالات المكيفة المخصصة للمنتج المحلي والمستورد وكذلك صالة مكيفة لتفريغ الخضراوات والفواكة علاوة على عدد كبير من مواقف السيارات. ويمثل السوق الجديد، في حلته وتصاميمه الحديثة، نقلة حضارية نوعية تواكب النهضة الكبيرة التي شهدتها البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية، كما يستجيب للمناشدات الكثيرة سواء من المواطنين أو أعضاء المجلس البلدي المركزي التي لطالما طالبت على مدار أعوام عديدة بنقل السوق من مقره الحالي بالمعمورة لمقر جديد يلائم الزيادة الكبيرة في أعداد السكان .. معتبرين أن السوق الحالي عندما تم إنشاؤه كان عدد السكان بالبلاد في حدود 400 ألف نسمة. وكان مقره حينها في البر وبعيدًا عن العمران بنحو 13 كيلو مترًا بينما أصبح مقره حاليًا في قلب مدينة الدوحة نتيجة للزحف والتمدد العمراني، علاوة على أن عدد السكان يقترب حاليًا من 3 ملايين نسمة، وعلى الرغم من كل ذلك ظل السوق محتفظًا بذات الإمكانيات المتواضعة التي أنشئ عليها قبل 38 عامًا سواء من حيث المساحة والتصاميم، ما جعله مصدرًا للكثير من الإزعاج والشكوى. ولم تفلح عمليات الرتق والتجميل التي خضع لها السوق خلال الأعوام القليلة الماضية في رفع كفاءته أو الارتقاء بمستواه، وقد تواصلت المناشدات المطالبة بنقله كما تواصلت في مقابلها أيضا الوعود بالاستجابة حتى تحققت تلك الوعود مؤخرًا وتحولت إلى واقع ملموس وبات السوق الجديد على وشك الافتتاح ودخول الخدمة.
مشاركة :