شرطة دبي تقبض على متهمين بسرقة حقائب وهواتف

  • 8/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت شرطة دبي القبض على شخصين من دولة عربية، تخصصا في سرقة الحقائب والهواتف المحمولة من المارة في بعض الأماكن العامة بمنطقة بردبي، مستقلين دراجة نارية في تنفيذ السرقات والهروب إلى جهة غير معلومة، وذلك في أقل من 48 ساعة من تلقي البلاغ. وأفاد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد جمال الجلاف، بأن بلاغاً ورد إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، يفيد بوقوع جريمة سرقة بالإكراه لأحد المارة في منطقة اختصاص مركز شرطة بردبي، نفذها شخصان ولاذا بالفرار إلى جهة غير معلومة. وأضاف أن إدارة البحث الجنائي فور تلقيها البلاغ، شكلت فرق عمل وحددت الاختصاصات لكل فريق حسب الخطة التي تم وضعها، ومن خلال عملية البحث والتحري وتحليل الواقعة بمركز تحليل البيانات الجنائية في شرطة دبي، تم تحديد مكان المتهمين وإلقاء القبض عليهما في أقل من 48 ساعة. وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة بسرقة الحقائب والهواتف المحمولة من المارة، حيث تم استرجاع جميع المسروقات، وتم تحويلهما إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية حيالهما. وأشاد مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، بفريق العمل الميداني بإدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مؤكداً أن جاهزية الإدارة وفرقها الميدانية تمنحها مقدرة للتعامل مع جميع الأحداث في جميع الأوقات بدقة متناهية وحرفية عالية. وقال إن سرعة تجاوب فريق عمل رجال البحث والتحري في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعملهم بدقة واحترافية أديا إلى ضبط الجناة خلال فترة وجيزة، موضحاً أن الفريق مؤهل ومدرب على أعلى مستوى ويتمتع بخبرات طويلة تجعله قادراً على كشف الجريمة، وهو جاهز لكل التحديات الأمنية العصرية، وقادر على مواكبة تطورات الجريمة من خلال تطبيق أفضل البرامج الأمنية عبر مركز تحليل البيانات في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، الذي أنشأه وأطلقه القائد العام لشرطة دبي. وأوضح أن الفريق يستخدم أحدث التقنيات الحديثة في برامج الذكاء الاصطناعي، ما يساعد رجال البحث والتحري في تحليل جميع الجرائم الجنائية في كل مناطق إمارة دبي، وتحديد المناطق الساخنة منها، ثم إجراء تحليل شامل ودراسات حول أسباب وقوع هذه الجرائم، والثغرات الموجودة فيها والعمل على معالجتها، ووضع الحلول لها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تلك المناطق، الأمر الذي أسهم في خفض معدلات الجريمة، استناداً إلى نتائج التحاليل التي تم إجراؤها وتطبيقها على أرض الواقع.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :