القاهرة: «الخليج» وصف «مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة»، التابع ل«دار الإفتاء المصرية» تاريخ جماعة «الإخوان» الإرهابية، بأنه شاهد حي على مدى خسة الجماعة، التي تلقي بأفرادها في المهالك، ثم ما تلبث أن تتبرأ منهم، على نحو ما فعل مؤسسها حسن البنا في محاولته نفي تهمة الإرهاب عن الجماعة في أربعينات القرن الماضي؛ بعد تصفية عدد من رجال الدولة المصرية؛ مثل: المستشار أحمد الخازندار، عندما وصف أفراد الجماعة الذين نفذوا العملية بأنهم «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين». وقال المرصد في بيان له، أمس، إن تصريح القيادي إبراهيم منير، وما تبعه من تبرؤ الجماعة من الشباب الذين يقضون فترة العقوبة في السجون على ذمة قضايا الإرهاب، يُعبر عن عقيدة الجماعة تجاه أفرادها، الذين يُكشف إجرامهم أو يخرجون على قرارات قيادتها، وأوضح المرصد: إن الصراع المستعر داخل الجماعة الآن، يوضح العقيدة الباطلة لأفرادها، مثلما يؤكد بطلان منهجها، ويثبت الانتهازية التي تقوم عليها عقيدتها.
مشاركة :