سان جيرمان يسعى لتعويض الخسارة من رين أمام تولوز

  • 8/24/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيحاول باريس سان جيرمان تعويض خسارته أمام رين في الجولة الماضية عندما يستضيف الأحد تولوز على ملعب بارك دي برانس، في المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي التي تنطلق السبت بأربع مباريات. والسؤال الذي يطرح نفسه في مطلع الموسم الحالي هل لا يزال فريق العاصمة الفرنسية يشكل بعبعاً للفرق الأخرى؟ فمنذ خروجه المذل أمام مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في آذار/ مارس الماضي، خسرت كتيبة المدرب الألماني توماس توخل ست مرات محلياً من أصل 13 مباراة بينها السقوط في نهائي كأس فرنسا أمام رين ودخل مرماه 16 هدفاً. هي المرة الأولى التي يخسر فيها سان جيرمان مبكراً في الدوري المحلي، ففي الموسم قبل الماضي، لم يخسر الفريق في أول 15 مباراة، وفي الموسم الماضي احتفظ بسجله خالياً من الهزائم حتى المرحلة الثالثة والعشرين. وإذا كان توخل خرج سالماً من نهاية موسم سيئ، فإن الأمور قد تتغير في حال استمرت النتائج المتواضعة للفريق لاسيما في ظل تململ بعض اللاعبين من المدرب بحسب بعض التقارير وانتقادات بعض النقاد حول أسلوب لعب الفريق. وجاءت الخسارة أمام رين في الجولة الماضية لتزيد الضغوط على المدرب لكن توخل رد على ذلك بقوله «لا أشعر بأي ضغوط، أنا مدرب ورجل سعيد». وقد اعترف قائد الفريق البرازيلي تياغو سيلفا بأن فريقه لم يقدم مستوى جيداً ضد رين بقوله «لم نظهر وجه باريس سان جيرمان الحقيقي». ويملك توخل بعض الأسباب التخفيفية لأن صفوف فريقه ناقصة بداعي الإصابات التي لحقت بالإسباني اندير هيريرا القادم اليه من مانشستر يونايتد، الألماني تيلو كيهرر، بريسنل كيمبيبي، وعدم جاهزية لاعب وسطه السنغالي ادريسا غي المنتقل حديثا اليه من ايفرتون الإنجليزي، إضافة طبعاً الى غياب نجم الفريق البرازيلي نيمار الذي يتعافى من اصابة في كاحله ودخل ناديه في مفاوضات مع ناديي برشلونة وريال مدريد للتخلي عن خدماته من دون أن تسفر عن أي نتيجة حتى الآن. وتطرق توخل الى الإصابات التي يعانيها فريقه بقوله «الوضع ليس سهلاً بوجود العديد من اللاعبين ليسوا في كامل جاهزيتهم من الناحية البدنية. ثمة لاعبون شاركوا في 8 أو 9 حصص تدريبية وليسوا جاهزين للمشاركة أساسيين». في المقابل، يسعى ليون الى مواصلة انطلاقته الصاروخية، فبعد تغلبه على موناكو في عقر دار الأخير بثلاثية نظيفة في افتتاح الدوري، ثم تحقيقه فوزاً ساحقاً على أنجيه بسداسية نظيفة أيضاً، يحل ضيفاً على مونبلييه الذي تعادل وخسر في مباراتيه الأوليين. وكان التغيير الأساسي في صفوف ليون طرأ على الجهاز الفني والإداري، حيث قام رئيس جان ميشال أولاس بتعيين نجم الفريق السابق البرازيلي جونينيو مديراً رياضياً وقام الأخير بالاستعانة بمواطنه سيلفينيو للإشراف على تدريب الفريق خلفاً لبرونو جينوزيو الذي رحل مع نهاية الموسم الماضي لدى انتهاء عقده. ويعول سيلفينو على خط هجومي ناري بقيادة موسى ديمبيلي والهولندي ممفيس ديباي اللذين سجلا 6 أهداف من اصل 9 (3 لكل منهما) لفريقهما ويتصدران ترتيب الهدافين.

مشاركة :