لا تزال عمليات الإنشاء تجري لجسر المشاة، الذي يتم تنفيذه في طريق الأمير محمد بن فهد أمام أحد المجمعات التجارية بمدينة الدمام، فيما أبدى عديد من المتسوقين انزعاجهم من عدم رفع وتيرة العمل فيه بشكل سريع، متسائلين ما الذي يمنع أمانة المنطقة الشرقية من الاستعجال في تنفيذه؛ كونه يخدم المتسوقين وغيرهم، وهو أحد الجسور التي طالت مدة تنفيذها، حيث إنه سيساهم في نقل المتسوقين بين الجهتين بعد تنفيذه.وطالب عدد من سكان حاضرة الدمام، بضرورة استكمال جسور المشاة، التي ظلت متوقفة لسنوات طويلة، معتبرين ذلك تشوها بصريا، خاصة لوقوعها على طرق رئيسة، والأمرالآخر الذي زاد من وتيرة مطالب الأهالي، هو سعيهم في الحفاظ على أبنائهم من خطورة قطع الشارع. من جهته، قال المواطن فيصل اليامي إن مشروع جسر المشاة في طريق الأمير محمد بن فهد أمام المجمع التجاري متأخر ولا بد من الاستعجال في أمر إنشائه كونه من المشاريع الخدمية، التي تعود على الناس بالنفع.وقال المواطن محمد المالكي إن الانتهاء من الجسر يحل كثيرا من الأمور لعل أهمها الزحام، فيستطيع مَنْ يريد قطع الشارع أن يركن سيارته على يمين الشارع ويعبر الجسر لكي يتسوق ويعود إلى سيارته بكل يسر وسهولة دون أن يعرض حياته للخطر.فيما قال أحمد الشهري إن فترة طويلة مرت على الجسر وهو بوضعه القائم حالياً دون جدوى، وطالب الشهري من أمانة الشرقية بالإسراع في أمر تنفيذه، فهو يعتبر بوضعه الحالي تشوهاً بصرياً ويجب الإسراع في تنفيذه ليكون مشروعا خدميا يسهل على عابري الطريق تنقلهم، وأضاف: إن الجسر سيسهل على الأطفال والنساء التحرك والانتقال للجهة الأخرى، لاسيما أنه يجاوره عدد من المجمعات للتسوق.من جهته، أوضح المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن مشروع بناء جسر المشاة أمام المجمع التجاري ليس من ضمن مشاريع أمانة الشرقية، فهو مساهمة من المجمع التجاري، وأضاف: إن المشروع ليس بمتعثر ويجري العمل فيه وهو تحت التنفيذ.
مشاركة :