تسببت الإغلاقات العشوائية من خلال وضع الحواجز الإسمنتية في طرقات حاضرة الدمام بإحداث اختناق لحركة المركبات، ما يدفع سائقيها إلى استهلاك وقت أكبر للوصول إلى المناطق التي يرغبون في الانتقال إليها، ويصل إلى تكدس الحركة المرورية. ويعود زمن وضع بعض هذه الحواجز إلى 5 سنوات ماضية، دون إيجاد حلول بديلة.» إعادة نظروأكد مواطنون ومقيمون أنه تجب إعادة النظر ووضع دراسات أكثر تطورا من وضع الحواجز الإسمنتية لتنظيم الطرقات، مطالبين بوضع إشارات مرورية، أو منعطفات مرنة، لا تحدث ازدحاما وتدافعا للمركبات، وأشاروا إلى أن بعض هذه الإغلاقات يعود توقيته منذ وقت طويل، ولم يتم إبعاده حتى وقتنا الحالي.» اتخاذ قراروذكر المواطن عبدالرحمن علي أن بعض الإغلاقات لا يتيح لسائق المركبة اتخاذ قرار سوى الانطلاق لنهاية الطريق من أجل الانعطاف، واستكمال المسيرة للوصول إلى المكان الذي يريده. وأضاف: كان بالإمكان وضع رجل مرور لتسيير الحركة المرورية، أو وضع إشارة مرورية، أو وضع حواجز اصطناعية مؤقتة، بدلا من الإغلاق الطويل المستمر دون إيجاد حلول أخرى بديلة.» فترة طويلةوأشار المواطن سالم قاسم إلى أن وضع الحواجز الإسمنتية كان منذ فترة طويلة، في حين كان من الأجدر إزالتها بين وقت وآخر. وأضاف: «بعض الحواجز تم وضعها في منتصف طرقات وشوارع تحتوي على أسواق ومحلات حيوية، الأمر الذي يجعل السائق يقف بجانب الطريق للانتقال إلى المنطقة الأخرى المغلقة بالحواجز، مؤكداً أن بعض هذه الحواجز عمره 5 سنوات، دون إزالة».بدوره، ذكر مصدر في مرور المنطقة الشرقية لـ«اليوم» أن إغلاق بعض الطرق من خلال وضع حواجز إسمنتية يأتي بعد دراسة تعمل عليها لجنة مشتركة.
مشاركة :