تمكّنت قوات النظام الجمعة من محاصرة نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة جنوب محافظة إدلب، بعد إحرازها المزيد من التقدم الميداني في المنطقة على حساب الفصائل والمعارضة. ويأتي ذلك قبل أسابيع من القمة المرتقبة التي يستضيف فيها الرئيس التركي نظيريه الروسي والإيراني في أنقرة في 16 سبتمبر، لبحث الوضع في سورية. ويتوقع محللون أن تواصل قوات النظام هجومها في إدلب في الفترة المقبلة، بعدما أعادت روسيا «تكريس سطوتها وتفوقها في أي نقاش حول إدلب». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: «تحاصر قوات النظام حالياً نقطة المراقبة التركية في مورك، إثر سيطرتها على كل القرى والبلدات الواقعة قربها في الجيب المحاصر في ريف حماة الشمالي» المجاور لإدلب. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على آخر بلدة في ريف حماة الشمالي وهي بلدة مورك ليخضع بذلك كامل الريف الشمالي الحموي لسيطرتها للمرة الأولى منذ العام 2012. ولا تزال الطائرات الروسية والسورية تقصف مناطق عدة في الريف الجنوبي لإدلب خارج المنطقة المحاصرة، أبرزها بلدة معرة النعمان شمال خان شيخون. كما تم توثيق مصرع 3 أشخاص من بينهم طفلة وإصابة أكثر من 6 آخرين بجراح، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
مشاركة :