اليوم الرفاع يواجه الزوراء العراقي بالعديد من الفرص

  • 8/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون أنظار جماهير الرفاع خاصة والبحرينية عامة نحو الاستاد البلدي ببرشيد في المغرب، حيث يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع مع فريق الزوراء العراقي في مواجهة صعبة بالجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات الاقصائية لبطولة محمد السادس للأندية العربية والمقامة حاليا في المغرب، وموزعة فرقها الثمانية على مجموعتين، وحيث وقع الرفاع في المجموعة الأولى ويتصدرها حاليا بست نقاط، وينتظر السابعة على الأقل؛ على أحر من الجمر، لأنه يلعب بالعديد من الفرص، كالفوز أو التعادل، وحيث أنه ليس لمنافسه على التأهل وهو (اتحاد طنجة) سوى الفوز وخسارة الرفاع، وأن يعوض فارق الأهداف الذي هو حاليا لصالح الرفاع (+7)؛ ويلتقي طنجة فريق هورسيد الصومالي المتواضع (جدا)؛ والذي تغلب عليه الرفاع بخماسية نظيفة. وقبيل مواجهة اليوم بين الفريقين (الرفاع والزوراء) كانت هناك مواجهة إعلامية (أمس) بين المدربين (عاشور) و(شاكر)، حيث تمنى الكابتن علي عاشور أن يكون الفوز من نصيب فريقه؛ والتأهل من بوابة الزوراء، وأن مشاركة فريقه في التصفيات الاقصائية تحمل أكثر من هدف؛ التأهل لدور 32، واعداد الفريق للموسم الكروي المحلي والقاري من خلال تصفيات تنافسية متعددة الأطوار، وأن المستوى الفني الذي ظهر عليه فريقه يعطيه أملا وتفاؤلا بموسم جيد، ومؤكدا أن مدرب الفريق المنافس (حسين شاكر) هو من المدربين الأكفاء؛ ومن يعجب بهم معتبرا إياه واحدا من أفضل المدربين في العالم العربي، أن مواجهته في مباراة رسمية تمثل حلما بالنسبة اليه. وأكّد الكابتن علي عاشور مشاهدته للزوراء في الجولتين السابقتين، وأنه سيلعب أمامه للفوز؛ رغم أن نقطة التعادل تؤهله، وأن ثقته في لاعبيه كبيرة لتقديم مباراة جيدة. أمّا حسين شاكر مدرب الزوراء، فقد أشار إلى أن الجهازين الاداري والفني عملا في اليومين الماضيين لاخراج لاعبي الفريق من آثار الهزيمة أمام اتحاد طنجة بثلاثية نظيفة، ومؤكدا الفائدة الفنية لفريقه من هذه المشاركة للدوري المحلي. وأشاد المدرب شاكر بفريق الرفاع والمستوى الذي ظهر به كفريق متجانس وزمن ضبط تكتيكيا، وهو ما مكّنه من احراز ست نقاط كاملة. ورفض الكابتن شاكر أن يكون اليأس تسرّب إلى لاعبيه رغم الهزيمة المرّة أمام طنجة، ومؤكدا أن لاعبيه سيلعبون لأجل تشريف الكرة العراقية، وأنه لا توجد عليهم ضغوط، وسيظهرون بمستواهم الحقيقي. ويرجح من خلال حديث المدربين عاشور شاكر بأن كلا الفريقين سيلعبان من أجل الفوز، وأن الضغط سيكون أكثر على فريق طنجة الذي يحتاج إلى حزمة من الأهداف؛ مقابل خسارة الرفاع. وتبدو كفة الرفاع أفضل للفوز لأنه يدخل اليوم بمعنويات عالية؛ لأنه فاز في مباراتين، والأول كان على الفريق صاحب الأرض، وأن لاعبيه في المباراتين الماضيتين قدموا مستوى مثاليا، وكانت كل خطوطه تؤدي بشكل جيد، رغم أنه في المباراة الأخيرة أجرى تغييرا بسيطا على التشكيل، ولكنه اليوم لن يختلف عن المباراة الأولى، وأن الحارس سيد شبر ريما يكون في المرمى، وحيث أن الكابتن علي عاشور مطمئن لرباعي خط الظهر الذي ثبّته في اللقاءين الماضيين، وهي خطوة جيدة منه لأنه يعمل على استقرار فريقه، وأن الثنائي سيد مهدي وشمسان أكدا تفاهمهما وهما ليسا بالغريبين عن بعضهما، لأنهما سبق أن لعبا معا في المنتخب الوطني؛ كما تواصل الأداء الجيد للاعب سيد رضا عيسى في الطرف الأيمن، حيث يشكل مع المحترف الليبي محمد صالح صولة منطقة مرور في الجهة اليمنى يمكن أن تزعج لاعبي الزوراء (اليوم). ويعتمد الرفاع على الدور الاستثنائي للاعبي منطقة المناورة، وعلى رأسهم كميل الأسود، الذي بدا مطمئنا أمام الاعلاميين (أمس)، مؤكدا براعة مدربه (عاشور)، وبالمناسبة هو يتصدر لائحة الهدافين في المجموعة برصيد (5) أهداف، ويمكن أن يدفع الفريق باللاعب محمد مرهون، وأيضا اللاعب سيد هاشم سيد عيسى (هشومي)، ولعل هدفه (الخارق) بالكعب يؤكد للمتابعين المستوى العالي لهذا اللاعب، وأنه من الصفقات الجيدة للرفاع الموسم الحالي. وعلى أي حال فإن الرفاع ومن خلال وجوده في المغرب حصل على فرصة إعداد قوية، ونأمل أن يواصل مشواره بعبور هذا الدور لمقابلة أولمبيك أسفي المغربي في داره يوم 28 الشهر الجاري، ويلاعبه ثانيا في البحرين يوم 18 سبتمبر المقبل، وهو مرشح حال وصوله الى دور 32 للمضي لأبعد دور، وهو مؤهل لذلك.

مشاركة :