كشف صلاح الجهيني، مؤلف الجزء الثاني من فيلم «ولاد رزق/ عودة أسود الأرض»، عن أن فكرة تقديم جزء ثانٍ من الفيلم كانت في فكره أثناء تنفيذ الجزء الأول الذي عرض في 2015. وقال لـ «الاتحاد»: كان لديّ طموح كبير لعمل جزء ثانٍ، ولكنني كنت أنتظر نتيجة الجزء الأول، وبعد نجاحه شعرت أنه يمكن عمل جزء ثانٍ منه تكون فرصته جيدة، ووقتها انشغلنا بتنفيذ فيلم «الخلية». «ولاد رزق 2»، بطولة أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي، ومحمد ممدوح وأحمد داود ونسرين أمين، وخالد الصاوي وباسم سمرة وغادة عادل وإخراج طارق العريان. وعن الصعوبات التي واجهها الجزء الجديد، قال: في الجزء الأول كان معنا خمسة فنانين لم يكونوا بالنجومية التي هم عليها الآن، وفي هذا الجزء معنا نفس النجوم الخمسة، وأضيفت إليهم شخصيات جديدة، ليصبح عدد النجوم 9، ومن الصعب أن تكتب لكل واحد منهم دوراً جيداً ومقنعاً يحرك الأحداث، وهذا أصعب شيء في الجزء الجديد. وينتظر المؤلف، رد فعل الجمهور بعد المجهود الكبير، وأشار إلى أنه لم تكن هناك صعوبة في تجميع الممثلين وفريق العمل، وأكد على أن الروح الطيبة من الجزء الأول استمرت في الثاني. وأوضح الجهيني، أن الفيلم ليس فيه بناء تقليدي، وأنه حاول الحفاظ على هذا الشكل، وحرص أن يحتوي على مفاجآت لا يتوقعها الجمهور، خصوصاً وأن كتابة الأفلام من نوعية «ولاد رزق» تستلزم أن يكون الإيقاع فيها سريعاً، وتحتوي على أفكار متنوعة، ولفت المؤلف إلى أن الجمهور سيدخل الجزء الجديد، وهو يعرف الشخصيات والمعلومات والتفاصيل، لذلك كان لا بد أن نقدم لهم فيلماً ممتعاً. ويمثل «ولاد رزق 2»، التعاون الثالث للمؤلف مع طارق العريان من بين أفلامه الخمسة، وعن ابتعاده عن الكوميديا، رغم أنه بدأ مشواره الفني من خلالها في فيلم «30 فبراير» لسامح حسين، قال: في رأيي الشخصي، إننا أفسدنا الكوميديا المصرية، منذ بدأت ظاهرة أفلام الإفيهات، وما يضحكني ليس هو ما يضحك الجمهور، أحب الكوميديا جداً، وأعوض هذا الأمر بتقديم الكوميديا بشكل معين في أفلامي، حتى لو كانت أكشن، مثلما حدث في «الخلية» و«ولاد رزق»، وهذا يمنحها مذاقاً آخر. وكشف الجهيني، عن أنه يحضر لجزء ثالث من «ولاد رزق»، وقال: أحاول حالياً إيجاد عالم ولاد رزق السينمائي، وسيبدأ بفيلم «الشايب»، وفيلم آخر لم يحدد اسمه، وهذه تمهد للجزء الثالث من «ولاد رزق»، وأخطط للتحول لعالم سينمائي، فيه عدد كبير من أكبر وأبرز النجوم الموجودين في السينما، وأحاول الدمج بينهم من خلال عدد من الأفلام والقصص المترابطة. وعن كتابة المسلسلات، قال: لديّ مشاريع، ولكنني أرفض فكرة مسلسلات الثلاثين حلقة، وأرى أنه آن الأوان لتغييرها، وبالتالي أهتم أكثر بمسلسل من 8 أو 10 حلقات، وهذا يعطي فرصة كبيرة لعمل إيقاع سريع، والحفاظ على الشكل الذي يميزني في الكتابة.
مشاركة :