يشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي 7) التي تُعقدة تحت شعار «التكافؤ والمساواة، غد السبت في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا, وتستغرق ثلاثة أيام. حيث وجهت الرئاسة الفرنسية للمجموعة الدعوة للرئيس المصري. وتبحث القمة في نسختها الـ44 عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التى تخص الوضع العالمى, تجديد شراكة أكثر إنصافا مع إفريقيا.. وتناقش القمة قضايا الأمن ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية والتطرف العنيف، والأزمة الداخلية لمنطقة الساحل، وضرورة مواجهة منظمات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، التي تدفع الأسر إلى الموت، بعد إغرائهم بحياة أفضل مع الحديث والتطرق للجرائم البيئية التي تضر بالكوكب. وتبحث القمة في ملفات مكافحة عدم المساواة والحد من التهديدات وتعزيز الديمقراطية، حيث وضعت القمة أهدافًا لدعم المساواة من خلال تعزيز الدبلوماسية النسوية، ومحاربة العنف الجنسي، وضمان ودعم المرأة للوصول إلى التعليم، والعمل من أجل التحرر الاقتصادي للمرأة خاصة في إفريقيا. كما تناقش القمة سبل بناء الثقة الرقمية باعتبار التكنولوجيا الرقمية هي جزء لا يتجزأ من اقتصاديات ومجتمعات الدول الأعضاء, وتتناول سبل الحفاظ على نظام مالي دولي قوي ومرن في مواجهة المخاطر المتزايدة، ودعم الحوكمة المالية العالمية. وكانت مجموعة الجي 7، تأسست عام 1974، لمناقشة مخاوف انهيار صناعة النفط العالمية, وتضم الدول الصناعية الكبرى في العالم وهي فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا. وتمثل هذه الدول السبع مجتمعة أكثر من 62 في المائة من صافي الثروة العالمية. وعقدت المجموعة منذ تأسيسها 43 قمة. وتشارك روسيا فى قمة الغد بعد استبعادها قبل خمس سنوات. واعتبر خبراء في القاهرة أكد مشاركة السيسي في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى 7 بفرنسا وفي قمة «التيكاد7» باليابان المقبلة وبالتتابع خلال أسبوع واحد, فرصة مهمة للتشاور مع قادة الدول الكبرى، وكذلك لنقل هموم وقضايا وتحديات العمل الأفريقي في أهم منتديين اقتصاديين وتنمويين على المستوى الدولي.
مشاركة :