استهل فريق الهلال مشواره في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بفوز صعب على ضيفه وضيف المسابقة فريق أبها قوامه أربعة أهداف لهدفين، وتخلف الهلال في البداية بعد أن سجل أبها هدفه الأول منتصف الشوط الأول، ليحاول الهلال (حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب) اللحاق بالنتيجة وهو ما تمكن منه عن طريق هدافه قوميز الذي سجل هدفين وضعا فريقه في المقدمة، ونجح الهلال في تسجيل هدف ثالث عن طريق جيوفينكو قبل أن يقلص أبها الفارق من علامة الجزاء.. ثم نجح العائد عمر خربين بمصافحة مدرج فريقه بهدف رابع انتهت به المباراة. تفوق الفريق الهلالي في أغلب فترات المباراة وكان الأكثر سيطرة على المباراة برغم التشكيلة التي فاجأ فيها مدربه رازفان لوشيسكو، والتي تغيب عنها في البداية كاريلو. التفوق الأزرق كان واضحاً على الرغم من تقدم أبها بالنتيجة والذي اعتمد بشكل كبير على الطريقة الدفاعية ومفاجأة الهلال بالكرات المرتدة التي أثمرت عن هدفيه على مدار الشوطين، إلا أن ذلك لم يوقف الفريق الهلالي ولاعبيه الذين كانوا على ثقة من التسجيل وإن تأخر إلى قبل نهاية الشوط الأول بـ6 دقائق عندما استغل قوميز تمريرة من هتان سددها من على رأس الـ18 في المرمى هدفا عدل به النتيجة ليعود مرة أخرى مستغلا المجهود الفردي الذي قدمه الشهراني في كرة من الجهة اليمنى الهلالية داخل منطقة الجزاء الأبهاوية ليمرر لقوميز على خط الستة سددها مباشرة في المرمى هدفا ثانيا أنهى به الشوط الأول. الشوط الثاني استمر بأفضلية هلالية واستحواذ أكبر فكانت هناك أكثر من كرة هلالية كانت قريبة من التسجيل وأهدرت نتيجة للتسرع تارة والفردية تارة أخرى، قبل أن يعود النجم الإيطالي ليسجل الهدف الهلالي الثالث من كرة ثابتة من خطأ ارتكب ضده نفذه بكل احترافية على يسار الحارس المحمدي هدفا رائعا، في حين سجل أبها هدفه الثاني من جزائية احتسبها الحكم على الكوري هيون قلص به النتيجة إلا أن خربين عاد ليسجل الهدف الرابع للهلال منهيا به المباراة بفوز هلالي اعتلى به الصدارة من الجولة الأولى بفارق التسجيل. ظهرت المباراة في مجملها متوسطة المستوى وإن تفوق الهلال ميدانيا إلا أن أبها قدم مستوى جيدا كضيف جديد في المسابقة. أدار المباراة الحكم الهولندي دينس هيخلير والذي تساهل مع عدد من المخاشنات من لاعبي أبها وخصوصا ضد الثلاثي عطيف وجوفينكو وادواردو كما يؤخذ عليه عدم احتسابه لجزائيتين للهلال لكل من ادواردو وخربين في الشوط الثاني. الاتحاد × الرائد جدة _ علاء سعيد نجح فريق الاتحاد من الفوز على الرائد بنتيجة 3 / 1 جاءت عن طريق «بريجوفيتش و رومارينهو»هدفين»، وسجل للرائد محمد السهلي جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين، وقد وضح تركيز كل فريق على إحراز هدف مبكر مما جعل اللعب هجوميا بين الفريقين، وقد نجح الاتحاد سريعاً من تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة11 من ركلة جزاء تسبب فيها خيمنيز بعد إعاقته من الحارس ليتقدم لها بريجوفيتش ويسددها على يمين الحارس كأول الأهداف. ليزيد الرائد من ضغطه الهجومي حتى نجح سريعاً من إدارك هدف التعادل عن طريق محمد السهلي وسط غياب من التغطية الدفاعية. الربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول هدأ اللعب بين الفريقين، وقد اتضح تأثير الأجواء الحارة والرطبة على اللاعبين مما ساهم في انحصار اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لمصلحة الاتحاد الذي كانت أخطر فرصة عن طريق كارلوس بتسديدة قوية يخرجها الحارس بصعوبة الى ركلة زاوية، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين إيجابياً بهدف لكل منهما. اختلف الأداء في الشوط الثاني من المباراة وكان الاتحاد هو الأفضل خلال الربع الساعة الأولى من خلال التحفيز الجماهيري بعد رفع التيفو، بينما كان الرائد متراجعا إلى الخلف ويعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة حقيقية على مرمى الاتحاد خاصة في النصف ساعة الأخيرة من الشوط الأول، ونجح الاتحاد عند الدقيقة 56 من تسجيل الهدف الثاني عن طريق نجم اللقاء رومارينهو بعد تلقيه عرضية مميزة من سعود عبدالحميد يسكنها بشكل جميل داخل الشباك. بعد الهدف ضغط الرائد بشكل كبير خاصة بعد دخول جهاد الحسين الذي ساهم في تنشيط الوسط بشكل كبير مما دعا مدرب الاتحاد سييرا أن يقوم بعمل تغييرين في المنتصف بمشاركة خالد السميري وعبدالإله المالكي، وكاد جهاد الحسين أن يسجل هدف التعديل الا إن كرته تصطدم في القائم. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة يقوم مدرب الاتحاد سييرا بعمل تغيير بإشراك هارون كمارا لينشط الهجوم الاتحادي وينجح الاتحاد من مرتدة سريعة قبل نهاية المباراة بدقائق من تسجيل الهدف الثالث عن طريق نجم اللقاء رومارينهو لتنتهي معها المباراة. التعاون × الحزم وفي بريدة تعادل فريقا التعاون والحزم بهدف لمثله. وتقدم الحزم بهدف ياسين برناوي لاعب التعاون عندما سجل بالخطأ في مرماه، قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق، ليبدأ التعاون ببناء عدة هجمات بحثاً عن التعادل وهو ما حققه له مهاجمه هيلدون راموس من كرة ثابتة، وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات لكن دون فائدة لتنتهي المواجهة بالتعادل.