غيرت ناقلة نفط ترفع العلم الإيراني، وجهتها المدرجة إلى ميناء في تركيا في وقت مبكر من يوم السبت، بعد أن قالت اليونان إنها لن تخاطر بعلاقاتها مع أمريكا من خلال مساعدة السفينة.قام طاقم السفينة أدريان داريا 1، المعروفة سابقًا باسم جريس 1، بتحديث وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى مسرين بتركيا وهي مدينة ساحلية في جنوب البلاد وموطن لمحطة نفط.ومع ذلك، يمكن للبحارة إدخال أي وجهة في نظام التعريف التلقائي، لذلك قد لا تكون تركيا هي وجهتها الحقيقية. تقع مسرين على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال غرب مصفاة في بانياس بسوريا حيث زعمت السلطات أن أدريان داريا كانت متجهاً قبل الاستيلاء عليها قبالة جبل طارق في أوائل يوليو/ تموز.لم تعترف وسائل إعلام رسمية إيرانية ومسؤولين إيرانيون على الفور بالوجهة الجديدة المبلغ عنها لأدريان داريا، التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني بقيمة حوالي 130 مليون دولار. لم يكن هناك أي رد فعل فوري من تركيا، التي يتعامل رئيسها رجب طيب أردوغان مباشرة مع طهران وروسيا بشأن الحرب السورية الطويلة.أظهر موقع تتبع السفن مارين ترافيك دوت كوم موقع أدريان داريا جنوب صقلية في البحر الأبيض المتوسط. بسرعتها الحالية، قدّر أن أدريان داريا ستصل إلى مسرين خلال أسبوع تقريبًا.لم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.من جانب آخر، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، يوم السبت إن بلاده نجحت في اختبار “صاروخ جديد” قبل يوم، لكنه لم يوضح نوع السلاح، وفقًا لما ذكرته وكالة تسنيم شبه الرسمية.عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس نظام صاروخي للدفاع الجوي الإيراني، وهو البافار 373. في يونيو/ حزيران، أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار في مضيق هرمز. اقترب الرئيس دونالد ترامب من الانتقام لكنه ألغى غارة جوية في اللحظة الأخيرة.أدى احتجاز الناقلة وإطلاق سراحها لاحقًا من قبل جبل طارق إلى زيادة التوترات بين إيران والولايات المتحدة بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية منذ أكثر من عام. في هذه الأثناء، تواصل إيران احتجاز ناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني ستينا إمبيرو، والتي استولت عليها في غارة على نمط الكوماندوز في 19 يوليو/ تموز بعد الاستيلاء على أدريان داريا. يعتقد محللون أن إطلاق سراح أدريان داريا سيؤدي إلى تحرير ستينا إمبيرو، لكن هذا لم يحدث بعد.
مشاركة :