قال رولان لومباردي، الباحث الفرنسي المعروف والمتخصص في شئون الشرق الأوسط، إن الجمعيات الإسلامية الفرنسية تنتمي بشكل مباشر أو بآخر إلى تنظيمات جمعيات الأحياء التي تتغلغل في المساجد، موضحًا: "كل ذلك من تمويلات الإخوان المسلمين وتمويل قطر". وأكد لومباردي، خلال كلمته في الندوة التي يعقدها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن هذه الجمعيات مدعومة من قبل جمعية حقوق الإنسان وعدد من التنظيمات عن اليسار، مؤكدًا أنه يوجد دعم آخر يأتي من قبل الصحفيين في فرنسا. وأشار إلى أن الإخوان يمارسون ضغطا إسلاميا يهدف إلى قمع كل من ينتقد التطرف وكل من يعارض خطابهم بشكل ديمقراطي وبشكل متواضع، ويمارسون ضغطا وتهديدا وشكاوى قضائية ودعاوى عليه، فهناك محامون متخصصون في رفع القضايا ويستغلون التسامح الغربي لصالحهم ويتحدون مع قوى موجودة في فرنسا منذ سنوات. جاء ذلك في الندوة، التي يعقدها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على هامش انعقاد قمة الدول الصناعية السبع، في منتجع «بياريتز»، بإقليم الباسك جنوب غربي فرنسا، والتي يحضرها لأول مرة الرئيس عبدالفتاح السيسي.ويشارك في الندوة «ميريام بنراد»، الباحثة المتخصصة في العنف السياسي، بمعهد دراسات وبحوث العالمين العربي والإسلامي، بوزارة التعليم العالي الفرنسية «إيرمام»، والمستشارة بوكالة التنمية الدولية، و«رولان لومباردي»، الباحث الفرنسي المعروف والمتخصص في شئون الشرق الأوسط، والكاتب الفرنسي «جواكيم فليوكاس».يقدم الندوة ويديرها، الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط.
مشاركة :