افتتح معالي الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ورشة العمل التي نظمتها الهيئة يوم أمس بعنوان «آثار العاصفة الرملية»، والتي تهدف الى دراسة تداعيات العاصفة الرملية التي حدثت أخيراً وأثرت على حركة الطيران المدني بالمملكة، والتعرف على أوجه القصور في التعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية، ووضع التوصيات اللازمة للتعامل معها بشكل مثالي في المستقبل. وأقيمت ورشة العمل تحت شعار «تجارب – تحديات – حلول)، وشارك فيها ممثلون عن كافة الجهات العاملة بالمطارات وشركات الطيران. وألقى الحمدان خلال ورشة العمل التي استمرت على مدى يوم كامل، كلمة تناول فيها مضمون ورشة العمل وأهدافها، وحث الحضور على الوصول إلى نتائج تمكن قطاع الطيران المدني في المملكة من تفادي الآثار التي تنجم عن مثل هذه الأزمات مشيرا إلى فعالية هذه اللقاءات في بلورة الأفكار وفي التواصل بين القطاعات المختلفة، وضرورة مشاركة كافة الأطراف ذات الصلة في تطوير قطاع النقل المدني. واوضح الحمدان : أن الهيئة تعمل بشكل مستمر لتنفيذ العديد من المبادرات، إضافة إلى المشاريع الكبيرة التي تتم في مطارات المملكة، بما يبشر بحدوث نقلة نوعية في البنى التحتية الملائمة لتقديم أفضل الخدمات وأن الهيئة تسعى كذلك إلى الارتقاء بطريقة التعامل وطريقة الخدمة وتطوير أنظمة تقنية المعلومات لتكون أكثر حداثة ودقة، وتطوير الإجراءات لتبتعد عن الأسلوب التقليدي وتتحول إلى الأسلوب الالكتروني، معبرا عن عن شكره وتقديره للرؤساء السابقين للهيئة وأهمية الاستمرار في إكمال الخطط والمشاريع التي أطلقوها بهدف تطوير البنى التحتية. كما قدم مساعد نائب الرئيس للسلامة والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم العلاوى، خلال الورشة تسلسلاً زمنياً للأحداث التي صاحبت العاصفة الرملية، وتطرق الى اهمية عقد مثل هذه الورش ومشاركة كافة الجهات المعنية بها لاستخلاص الحلول والتوصيات اللازمة للتعامل معها بشكل اكفأ وافضل في حال تكرارها – لا قدر الله-.
مشاركة :