عبرت حركة النهضة التونسية عن خشىيتها من أن "تتداخل الأجندة القضائية مع الأجندة السياسية" إثر اعتقال المرشح للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، مما قد يشوش على العملية الانتخابية. وأكدت الحركة، اليوم السبت، "حرصها الشديد على استقلال المرفق القضائي والنأي به عن المناكفات السياسية، وعن كل شبهة توظيف تمس من مصداقيته واستقلاليته". ودعت الجهات المعنية إلى تقديم التوضيحات الضرورية لإنارة الرأي العام حول مبررات الإجراء المتخذ ضد المرشح نبيل القروي وخلفياته. من جهته، اعتبر مرشح النهضة للانتخابات الرئاسية في تونس، عبد الفتاح مورو، أن إيقاف القروي حدث خطير جدا، وقال خلال مؤتمر صحفي "أحترم الطرف القضائي الذي أصدره واعتبر أن القضاء مؤسسة محترمة". وتابع مورو: "أخشى أن تتداخل الأجندة القضائية مع الأجندة السياسية الانتخابية لتحدث ارتباكا من شأنه أن يفضي بنا إلى أمر مجهول". وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء الجمعة، عن توقيف القروي وإيداعه سجن المرناقية بالعاصمة تنفيذا لأمر قضائي صادر بحقه. وقبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، ملفات 26 مرشحا من أصل 97 ملفا، للتنافس في انتخابات رئاسية ستجرى جولتها الأولى في 15 سبتمبر المقبل.
مشاركة :