تستضيف غرفة الرياض في تمام الساعة التاسعة من مساء الأثنين الخامس والعشرين من ذي الحجة الجاري، بقاعة الشيخ عبدالعزيز المقيرن، ندوة فقيدَيْ الإعلام “الشبيلي والرشيد.. سيرة عطرة”، وذلك بالتعاون مع جمعية “إعلاميون”. وتستذكر هذه الندوة تفاصيل الجهود الملهمة التي قدمها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، والمذيع محمد الرشيد، بوصفهما رمزَين من رموز الإعلام على الساحة السعودية. وتعقد الندوة بحضور كل من عضوَي مجلس الشورى سابقًا اللواء عبدالقادر كمال وعائض الردادي، ووكيل وزارة الإعلام السابق لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، والمذيع فهد الحمود كبير مذيعي التلفزيون السعودي، فيما يدير الندوة عبدالمحسن الحارثي المدير العام لإذاعة الرياض سابقًا. وتسعى جمعية “إعلاميون” من خلال تنظيم هذه الندوة إلى استحضار الذكريات، وتكريم وتقدير الجهود التي قدمتها النخبة للوطن، من خلال عرض جهودهم -رحمهم الله-، وتذكيرًا بما كانوا يقدمونه من خدمة في مجالهم. ويتوقع أن تشهد الندوة حضورًا إعلاميًّا كبيرًا قياسًا بما يمتلكه نجما الندوة -رحمهما الله- من حضور إعلامي طيلة عملهما في مجالهما، وكذلك حضورهما الإبداعي في مجالات مختلفة، أسهما من خلالها في خدمة الوطن. ويعتبر الشبيلي – رحمه الله – قامة إعلامية كبيرة، عاصرت بدايات الإعلام السعودي المرئي والمسموع، ونهل من كتبه ودراساته طلاب الإعلام في الجامعات، وكان عضوًا سابقًا في مجلس الشورى السعودي، وحاز وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2017. كما أن الشبيلي المولود في عنيزة عام 1944 يملك في رصيده 55 كتابًا ومحاضرة مطبوعة في تاريخ الإعلام وسِيَر الإعلام، ويصف نتاجه الأخير بأنه “حكايات عمر، لم يعرف الفراغ، وحياة قلق، شكلتها المصادفات منذ الطفولة”. وتستعرض الندوة حياة رمز آخر، توفي عن عمر يناهز الـ 71 عامًا، هو المذيع السعودي السابق محمد الرشيد الذي كان مشهورًا على المستوى الإعلامي في السعودية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، واشتُهر كذلك بإعداد وتقديم البرامج المختلفة، كما شارك في تغطية مناسبات رسمية مهمة، وقرأ نشرات الأخبار. ومن أشهر البرامج التي قدمها الراحل: “ونَّة قلب”، و”استوديو رقم 1”.
مشاركة :