سلَّط معهد مسك للفنون الضوء على الفنون العسيرية بطريقة عصرية من خلال معرض الخطوة ضمن فعاليات "موسم السودة". واشتمل المعرض على صور تفاعلية، ومقاطع مرئية، تعكس الثقافة الشعبية لرقصة الخطوة، وقدرة الحركة على التعبير عن شعور الأصالة الذي يخالج أبناء المنطقة الجنوبية، وارتباط ذلك بطبيعة المكان الجبلي. وأبرز الجدار الموسيقي في المعرض آلات، مثل الزير، والبرميل، والزلفة، والمفراز، والتنكة، ودورها في تأليف مقطوعات من أصوات وسكتات متنافرة ومتناغمة، ميَّزت الخطوة الجنوبية بوصفها رقصة شعبية عن غيرها. كما اشتمل المعرض على الحلي والمجوهرات والمصوغات التي ترتديها العروس العسيرية ليلة زفافها. يذكر أن أنشطة وبرامج معهد مسك للفنون، التي تتزامن مع "موسم السودة"، تتمثل في ورش عمل يومية لمدة 40 دقيقة للتدريب على أنواع عدة من الفنون.
مشاركة :