بغداد: «الخليج» أعلن الجيش العراقي، أمس السبت، عن انطلاق المرحلة الرابعة من عمليات «إرادة النصر»، مبيناً، أن المرحلة تشمل تطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار من بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال نائب قائد العمليات الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان، إن «العملية تشمل تفتيش وتطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار ضمن هذه العملية من بقايا فلول عصابات التنظيم المتطرف، بمشاركة قيادة عمليات الجزيرة؛ المتمثلة بفرقة المشاة السابعة، وفرقة المشاة الآلية الثامنة، والحشد العشائري. وقيادة عمليات الأنبار؛ المتمثلة بفرقة المشاة الأولى؛ ولواء مغاوير قيادة العمليات؛ والحشد العشائري؛ و«الحشد الشعبي»، ومحور غرب الأنبار ومديرية شرطة الأنبار وقيادة حرس الحدود الخامسة وبدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي». وفي إطار الحملة تمكنت وحدات عسكرية من قتل انتحاري «داعشي»، إضافة إلى تدمير مضافة كانت يختبئ بداخلها غربي المحافظة. وفي كركوك قالت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان، إنه «استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت مفارز خلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وبالتعاون مع فوج المهمات الأول لواء المهمات التابع للمديرية من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين في منطقتي «القاسم» و«واحد حزيران» في كركوك». وأضافت: إن «الإرهابيين مسؤولون عن تجهيز المضافات الخاصة ب«الدواعش» في مناطق أطراف كركوك، ولديهم ارتباطات بالمفارز العسكرية لتلك العصابات». إلى ذلك ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن «دوريات نجدة بغداد عثرت على صاروخين نوع قاذفة مع رمانات هجومية معدة للتفجير بالقرب من جسر حي تونس». وأضاف: إنه «تم استدعاء خبير المتفجرات الذي قام بالتفكيك دون أية إصابات تذكر». على صعيد آخر، أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى بمقتل ثلاثة رجال شرطة بينهم ضابط إلى جانب إصابة شرطيين اثنين بجروح متفاوتة في انفجار عبوة ناسفة جنوبي الموصل. وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة نينوى: إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة تقل رجال الشرطة المحلية ظهر اليوم في قرية الحاج علي ضمن ناحية القيارة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم؛ بينهم ضابط برتبة مقدم، إلى جانب إصابة اثنين آخرين». وما تزال مناطق عديدة من محافظة نينوى خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطاً لخلايا تنظيم «داعش» التي تنفذ عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات على الرغم من القضاء على تنظيم «داعش» عسكرياً في معظم مناطق البلاد.