يواصل ثمانية أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري بدون تهمة. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» تعزل الأسرى المضربين في الزنازين، فيما يوجد آخرون في المستشفيات، وخاصة الأسير حذيفة حلبية المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً، ويقبع في مستشفى «برزلاي». وأشار النادي إلى أن الأسير حلبية (28 عاماً)، من بلدة أبو ديس شرقي القدس، أسير سابق اعتقل ثلاث مرات، ويعاني عدة مشاكل صحية سابقة، حيث تعرض وهو طفل لحروق بالغة، كما أصيب بسرطان الدم ويحتاج إلى متابعة طبية دائمة، وهو متزوج وأب لطفلة ولدت قبل 6 أشهر بينما كان في الأسر. أما الأسير أحمد غنام من بلدة دورا بمحافظة الخليل (مضرب منذ 42 يوماً)، فقد أمضى سابقاً ما مجموعه 9 سنوات في سجون الاحتلال، وأصيب بسرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة طبية بسبب ضعف المناعة لديه، ومتزوج ولديه طفلان. ويواصل الأسير سلطان خلوف (38 عاماً) من بلدة برقين بمحافظة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم 38 احتجاجاً على نية سلطات الاحتلال تحويله إلى الاعتقال الإداري، ويعاني مشاكل في الجهاز التنفسي، ويقبع في زنازين سجن «مجدو». وأتم الأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس شرقي القدس، يومه ال32 في الإضراب عن الطعام، حيث اعتقل في شهر فبراير/‏شباط الماضي، وأمضى ما مجموعه تسع سنوات في سجون الاحتلال خلال اعتقالات متفرقة له. وفي السياق ذاته يواصل الأسير وجدي العواودة (20 عاماً) من بلدة دورا بمحافظ الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم ال27 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري ومماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج له، حيث يعاني مشاكل صحية، علماً بأنه اعتقل في أبريل/‏نيسان العام الماضي. كما يواصل الأسير طارق قعدان (46 عاماً) من بلدة عرابة بمحافظة جنين، الإضراب عن الطعام لليوم ال25 على التوالي احتجاجاً على تحويله إلى الاعتقال الإداري بعد انقضاء حكم بالسجن لمدة شهرين، وهو أسير سابق أمضى 11 عاماً في سجون الاحتلال. (وفا)