·        وثائق المحكمة دفعة قوية للموقف القانوني القطري أمام القضاء الدولي ·        مطلوب استغلال الوثائق في القضايا المرفوعة أمام المحاكم الدولية ·        الوثائق تفتح الباب لإقامة دعاوى جديدة أمام المحاكم الدولية المختصة ·        تعزيز جهود قطر أمام المنظمات الدولية في فضح انتهاكات دول الحصار ·        موقف قطر يزداد قوة قانونياً وسياسياً ودبلوماسياً مع مرور الأيام   الدوحة -  الراية : أكد عدد من المحامين أن الوثائق التي نشرتها المحكمة العليا الأمريكية بشأن حملة التآمر التي تتعرّض لها قطر منذ بدء الحصار الجائر عليها في يونيو 2017 تزيد من قوة الموقف القانوني القطري أمام المحاكم الدولية التي تنظر القضايا التي رفعتها قطر ضد دول الحصار، كما أنها تفتح الباب أمام الدوحة لإقامة دعاوى جديدة أمام المحاكم الدولية المختصة. ودعا المحامون، في تصريحات ل  الراية  فريق الدفاع القطري إلى الاستفادة من هذه الوثائق في كشف أكاذيب دول الحصار في القضايا المنظورة أمام المحاكم المختلفة وتفنيد الاتهامات الباطلة ودحض الافتراءات بحق قطر. وأكدوا أنه على الرغم من قوة الموقف القانوني القطري وثقة المجتمع الدولي في عدالة قضية قطر منذ بدء أزمة الحصار، إلا أن هذه الوثائق زادت من قوة الموقف القطري مع توالي انكشاف أبعاد المخطط الذي تتعرّض له البلاد، حيث جاء إعلان المحكمة العليا الأمريكية ليمنح الموقف القطري دفعة ليس على المستوى القانوني فحسب ولكن على المستويين السياسي والدبلوماسي أيضاً. وأوضحوا أن تلك الوثائق فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الموقف القانوني والسياسي القطري، فإنها أيضاً ستعزّز موقف قطر أمام المنظمات الدولية المختلفة وتقوي حجتها في فضح جرائم وانتهاكات دول الحصار. محمد التميمي: كشف أبعاد المخطط الذي تتعرض له قطر   دعا محمد حسن التميمي المحامي فريق الدفاع القطري إلى الإسراع في استغلال ما نشرته المحكمة العليا الأمريكية من وثائق بشأن حملة التآمر التي تعرّضت لها قطر من قبل دول الحصار بغرض تشويه صورتها ووصمها بالإرهاب لتقوية موقف قطر في القضايا المرفوعة أمام المحاكم الدولية المختلفة.. مؤكداً أن ما نشرته المحكمة الأمريكية من شأنه تقوية الموقف القانوني القطري أمام تلك المحاكم ودحض الاتهامات التي يسوقونها ضد قطر. وأكد أن الموقف القانوني القطري كان قوياً منذ بداية أزمة الحصار إلا أنه بدأ يزداد قوة بمرور الأيام مع توالي تكشف أبعاد المخطط الذي تتعرّض له قطر، وقد جاءت قضية الوثائق الأمريكية لتمنح الموقف القطري دفعة أكثر قوة ليس على المستوى القانوني فحسب ولكن على المستوى السياسي والدبلوماسي أيضاً. وأوضح أن تلك الوثائق فضلاً عن مساهمتها في تعزيز الموقف القانون والسياسي القطري فإنها أيضاً يمكن أن تساعد قطر في إقامة دعاوى أخرى ضد دول الحصار أمام المحاكم ذات الاختصاص إذا ما رغبت في ذلك، كما أنها أيضاً يمكن تقوي موقف قطر في المحافل وأمام المنظمات الدولية المختلفة ومن بينها تلك المعنية بحقوق الإنسان. وأكد أن موقف دول الحصار آخذ في الانهيار أمام قوة الأسانيد القطرية والدليل على ذلك هو قيام الإمارات منذ عدة أسابيع بسحب شكواها المرفوعة ضد قطر لدى منظمة التجارة العالمية. وأوضح أن وثائق المحكمة العليا الأمريكية أكدت أن قطر تعرّضت لحملة ممنهجة لتهميشها ووصمها بالإرهاب، فضلاً عن تعرّضها لحملة تحريض من قبل منظمات معينة في واشنطن مدفوعة من دول الحصار، بغية حث الكونجرس الأمريكي على اتخاذ حزمة عقوبات ضدها.   فلاح المطيري: دول الحصار سوف تدفع الثمن   قال فلاح المطيري المحامي: إن قطر يمكنها استغلال الوثائق التي نشرتها المحكمة العليا الأمريكية بشأن وجود حملة للتآمر عليها في مقاضاة دول الحصار. مشيراً إلى أن مسؤولي دول الحصار وفي مقدّمتهم الإمارات بتصرّفاتهم وسلوكياتهم الحالية للتأثير على الإدارة الأمريكية إنما يلعبون بالنار وسوف يأتي اليوم الذي يدفعون فيه ثمن تلك التصرّفات. وأشار إلى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ليست بيد الرئيس الأمريكي وحده ولكنها مسؤولية جهات عديدة من بينها الكونجرس ووزارة الدفاع وغير ذلك من الجهات، لأنها دولة مؤسسات وبالتالي فإن محاولتهم لكسب تأييد الرئيس الأمريكي لن تساعدهم في تحقيق أهدافهم.   علي الخليفي: صفعة من المحكمة الأمريكية لدول الحصار   اعتبر علي الخليفي المحامي أن ما نشرته المحكمة العليا الأمريكية من وثائق بأنه صفعة وفضيحة مدوية توجهها المحكمة العليا الأمريكية للإمارات والسعودية، حيث كشفت الوثائق عن حملة التآمر التي تعرّضت لها قطر كما بيّنت أن قطر تعرّضت لحملة ممنهجة لتهميشها ووصمها بالإرهاب وكذلك تعرّضها لحملة تحريضية من قبل منظمات معيّنة مدفوعة من دول الحصار، بغية حث الكونجرس الأمريكي على اتخاذ حزمة عقوبات ضدها. وأكد أن الوثائق دليل دامغ جديد على المؤامرة التي تتعرّض لها قطر من جانب دول الحصار منذ بدء الأزمة المفتعلة التي دخلت عامها الثالث، مضيفاً أن الدليل الجديد يمثل عنصر دعم إضافياً للحجج والأسانيد القطرية التي سبق أن بسطتها أمام المحاكم الدولية، حيث ستقوي هذه الوثائق موقف الدفاع القطري أمام تلك المحاكم في معرض فضحه لمخططات دول الحصار. وأضاف أن الوثائق كشفت أبعاد مسلسل المؤامرات ضد قطر وهو في الوقت نفسه يمثل انتصاراً جديداً لقطر التي اختارت المواجهة القانونية والسياسية، وذلك لثقتها بعدالة قضيتها خاصة أنّ السياسة القطرية تميّزت على الصعيد الدولي بالحكمة والتأني والروية في اتخاذ القرارات.. مشيراً إلى أن لجوء قطر للقضاء الدولي ينم عن سلوك حضاري.