30 ألف شاب إماراتي في فعاليات الأكاديمية الصيفية

  • 8/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»تختتم «المؤسسة الاتحادية للشباب»، اليوم، فعاليات الدورة الثانية من «الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات» لعام 2019، والتي حظيت بمشاركة 30 ألف شاب وشابة في أكثر من 729 ورشة ومسابقة وبرنامجاً ودورة متخصصة في تطوير المهارات والمعارف والهوايات في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والمهنية والترفيهية، وصقل خبراتهم، وتعريفهم بعلوم ومعارف جديدة، ووصل عدد المتطوعين المنظمين إلى 382 شاباً في مختلف مواقع الأكاديمية.وخلال انعقادها على مدار شهر كامل استقطبت محاضرات وورش الأكاديمية مشاركة العديد من الوزراء والمديرين والمسؤولين والقادة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص بمشاركة أكثر من 170 مؤسسة وجهة عاملة في دولة الإمارات، مستهدفةً الفئات العمرية بين (7-14 عاماً) و(15- 35 عاماً).وفي هذا الإطار، قالت شما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة: «مع اختتام فعاليات «الدورة الثانية للأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات» نزداد إيماناً وثقة بقدرات الشباب في دولة الإمارات، والذي أبهرنا بمستوى تفاعله وإقباله على تطوير الذات، وتنمية القدرات، وبناء الشخصية، وقد وضعت مستويات التفاعل التي فاقت التوقعات مسؤولية أكبر على عاتق المؤسسة؛ لتقديم المزيد من المبادرات والمشاريع، والتي كان أهمها وأكبرها «مشروع المدرسة المهنية لشباب الإمارات» بتوجيهات من صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تم الإعلان عنها في اليوم العالمي للشباب».وأضافت: «عام آخر من نجاح «مشروع الأكاديمية الصيفية» استلهمنا فيه رؤية ودعم قيادتنا الرشيدة للشباب كمصدر للعطاء وصناعة للريادة ووقود للتنمية، عمل خلالها الجميع بشغف؛ لإثراء الفعاليات، فتكاتف عطاء المؤسسات وطموح الشباب؛ لإثراء برامج الأكاديمية، وزيادة أثرها في المجتمع؛ عبر برامج جديدة احتفت بإبداعاتهم ومواهب الشباب؛ لتعدهم نحو سوق العمل واحتياجاته المستقبلية».من ناحيته، قال سعيد النظري مدير عام المؤسسة، نحن سعداء بالنتائج الكبيرة والإنجازات اللافتة التي حققتها الأكاديمية في دورتها الثانية؛ حيث كان لورش العمل والدورات التدريبية التي عقدت على مدار شهر أثرها البالغ في بناء وتنمية قدرات الشباب، وإعداد جيل من الكفاءات في شتى المجالات العلمية والمعرفية والمهنية، مما يعزز مهاراتهم، ويسهم في إطلاق طاقاتهم الإبداعية في خدمة مسيرة تقدم وازدهار الوطن على جميع المستويات. وأضاف: «عمل فريق المؤسسة على رصد أداء أفضل التجارب، ومقارنتها بالدورة السابقة، كما قام بتقييم الورش والبرامج المميزة؛ من أجل البناء على أفضل المكتسبات، والاستفادة من النجاحات، والتوسع في الموضوعات، بما يسهم في تطوير الإمكانات، واحتضان الطاقات الشبابية، مشيراً إلى أن المؤسسة بصدد إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية؛ لخدمة الشباب والاستثمار في قدراتهم».

مشاركة :