فتح مسلح، أمس، النار على حافلة ركاب في منطقة البتراء السياحية جنوبي الأردن، قبل أن يلوذ بالفرار. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن المقدم عامر السرطاوي: إن الحادثة لم ينتج عنها أي إصابات؛ إذ كانت الحافلة خالية من الركاب في وقت إطلاق النار. وأضاف السرطاوي أن الأجهزة الأمنية أُبلغت بالحادثة وباشرت البحث عن مطلق النار لضبطه والتحقيق معه، والوقوف على الأسباب التي دفعته لإطلاق النار على الحافلة. ولفت إلى أن الإطلاق تسبب ببعض الأضرار المادية في الحافلة، التي تتبع لمفوضية سلطة إقليم البتراء، وهي الجهة المسؤولة عن الخدمات العامة في المنطقة السياحية. من جهتها، نقلت وكالة «عمون» عن مصدر في جمعية المرشدين السياحيين تأكيده أن إطلاق النار وقع على خلفية خلافات سابقة بين سلطة إقليم البتراء والمجتمع المحلي، بشأن حافلة نقل المرشدين السياحيين المملوكة للسلطة، والتي يريد عدد من أبناء المنطقة أن تكون تابعة لهم حتى يستفيدوا من مداخيلها. وأضاف المصدر أن هذا الاعتداء ليس الأول على الحافلة، حيث أوقفها أبناء المنطقة مرات عدة، واعتدوا على من بداخلها لفظياً، لكن هذه أول مرة تتعرض فيها لاعتداء مسلح. وأوضح أن الحافلة المستهدفة تعمل على نقل المرشدين السياحيين من مركز المدينة في وادي موسى إلى البتراء. من جهته، أكد رئيس جمعية المرشدين السياحيين، رائد عبد الحق، أن أبناء المنطقة يستفيدون من دخل هذه الحافلة، حيث توزع أرباحها بين جمعية المرشدين في البتراء، والمجتمع المحلي. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :