التزمنا معايير صارمة في شأن اختيار الوزراء

  • 8/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير اكتمال مشاوراتها، حول قائمة مرشحيها لمجلس الوزراء، وشددت على أنها التزمت معايير صارمة بشأن اختيار الوزراء اعتمدت فيها على الكفاءة كشرط أساسي للأسماء المرشحة لتولي المناصب الوزارية وابتعدت عن المحاصصة الحزبية. وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير بابكر فيصل في تصريح لـ«البيان» إن التكتل فرغ تماماً من التشاور حول القائمة التي تحوي 60 اسماً بواقع ثلاثة مرشحين لكل وزارة، وأضاف أن القائمة باتت جاهزة توطئة لرفعها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي سيتولى اختيار طاقمه الوزاري من قوائم المرشحين، وأكد فيصل أن الترشيحات تجنبت الكفاءات ذات الانتماء السياسي الصارخ، وركزت الكفاءات المستقلة، وذلك بناء على الالتزام الذي قطعته الكتل المكونة لقوى الحرية والتغيير. وحول كوارث السيول والفيضانات التي ضربت أنحاء واسعة من البلاد قال بابكر فيصل إن قوى الحرية والتغيير تراقب بقلق الأوضاع، ووقفت قياداتها عبر زيارات ميدانية على الأوضاع، وتسعى جاهدة من أجل تقديم الاحتياجات اللازمة للمتضررين. وفيما يتعلق بالنزاع القبلي بين قبيلتي (النوبة والبني عامر) الذي تشهده مدينة بورتسودان شرق البلاد أكد فيصل أن قوى الحرية والتغيير بعثت أمس وفداً رفيعاً منها للوقوف على الأحداث واحتواء الوضع الذي تجدد، رغم الزيارة التي قام بها إلى هناك وفد من مجلس السيادة بقيادة عضوي المجلس الفريق شمس الدين الكباشي وحسن شيخ إدريس. من جهته حمّل حزب المؤتمر السوداني أحد الأحزاب المكونة لتحالف قوى الحرية والتغيير النظام المخلوع مسؤولية ما يحدث في بورتسودان، وقال إن تركة نظام الإنقاذ البائد امتدت لتدمير وتخريب النسيج الاجتماعي المتعدد عبر زرع الشقاق والفرقة وتأليب المكونات الاجتماعية والثقافية ضد بعضها البعض. وطالب المؤتمر السوداني في بيان له بتكوين لجنة تحقيق عاجلة تبحث أسباب تجدد هذه الاشتباكات المؤسفة والعمل على حلها بصورة نهائية وجبر الضرر الناتج عنها، ودعا زعماء وقادة القبيلتين لعقد مؤتمر صلح عاجل لحل هذه الخلافات بالحوار والتسامي على الجراحات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :