احتلت المرتبة الرابعة في قائمة «رائدات الشركات العائلية في الشرق الأوسط» أعرب الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر الدكتور خالد وليد الغزاوي؛ عن فخر البنك بالتقدير المتواصل من قبل مجلة «فوربس» المرموقة لرئيسة مجلس إدارة البنك منى يوسف المؤيد، مؤكدا أن هذا التكريم يعزز من حماس الكادر التنفيذي للبنك على تطوير الأداء والارتقاء بمستويات الإنتاجية بما يواكب توجيهات وتطلعات مجلس الإدارة ويحقق الأهداف الاستراتيجية للبنك. وفي تصريح له بمناسبة حلول المؤيد في المرتبة الرابعة ضمن قائمة فوربس لـ «رائدات الشركات العائلية في الشرق الأوسط»، والتي تضم السيدات اللاتي يلعبن أدوارًا رئيسية في نمو شركات عائلاتهن، أكد الدكتور الغزاوي أن محافظة المؤيد على تصنيفها المتقدم ضمن قائمة فوربس لأقوى السيدات العربيات لا يرجع إلى المقدرات الاقتصادية والتجارية الاستثنائية التي تملكها المؤيد فقط، وإنما لتعدد أوجه أنشطتها واهتماماتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، والشركات العائلية، وكذلك الإضافات النوعية التي تمكنت من تحقيقها على مختلف الأصعدة الاجتماعية، إضافة إلى إنشائها ورئاستها للعديد من الجمعيات المهنية والخيرية. وأضاف في تصريحه «منذ أن تولت المؤيد رئاسة مجلس إدارة بنك الإبداع، والبنك يخطو خطوات نوعية في أداءه ويرتقي بخدماته المقدمة لأصحاب المشاريع متناهية الصغر، حيث تمكن البنك من زيادة عدد المستفيدين من خدماته بنسبة 100% تقريبا ليصل عدد المقترضين اليوم إلى ما يتجاوز 2900 مقترض جلهم من الشباب والنساء»، وتابع: «في سبتمبر الماضي حلت المؤيد في المرتبة الأولى بين أربع بحرينيات تضمنتهم قائمة فوربس للسيدات الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2018. وفي المرتبة الثامنة في هذه القائمة المكونة من مائة سيدة من مختلف دول المنطقة، وها هي اليوم تحصل على تقدير متميز آخر بالنسبة إلى دورها البارز في نمو أعمال شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده كمدير تنفيذي لهذه الشركة العريقة». وأكد الغزاوي أن الكادر التنفيذي في بنك الإبداع يستلهم توجيهات وحماس رئيسة مجلس إدارته المؤيد من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، ويعتبرها مثل أعلى في التفاني في العمل وخدمة الاقتصاد والمجتمع، ليس في المملكة وحسب، بل على مستوى العالم ككل. وأوضح أن ما تحققه المؤيد من إنجازات متواصلة يعزز من توجه برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»؛ الذي يعتبر بنك الإبداع البحرين أحد مبادراته؛ نحو تقليد المرأة المزيد من المسؤوليات القيادية في سلسلة بنوك الأجفند حول العالم، بعد أن أظهرت المرأة قدرة كبيرة في رسم وتنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بالتمويل متناهي الصغر، ومعرفة احتياجات العملاء وتلبيتها.