تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا رينوتشنوفا وإيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، حول إعادة النظر في علاقة الغرب مع روسيا. وجاء في المقال: وصل تخفيف الزعماء الغربيين حدة خطابهم تجاه روسيا إلى مستوى جديد. فوفقا لشبكة CNN، وافق دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون على دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة "السبع الكبار" العام المقبل. بل دعا ترامب إلى إعادة صيغة G8. كما تحدثوا في ألمانيا عن الحاجة إلى إقامة حوار مع روسيا. فدعا وزير الخارجية هايكو ماس، قبل سفره إلى موسكو للتباحث مع نظيره الروسي، إلى حوار مباشر ومفتوح مع روسيا لتحقيق نتائج في حل المشاكل الدولية الهامة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية. وفي الصدد، قال المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الخارجية، أندريه كورتونوف: "يدركون في الغرب أنهم لن يتمكنوا من حل كثير من هذه المشاكل من دون روسيا. لذا، فإن إعادة تقييم المسار جارية، ويضطر معظم السياسيين الغربيين إلى الاعتراف بأن التكتيكات السابقة فيما يتعلق بروسيا فشلت". "إلى ذلك، فلم يحن الوقت بعد لإعادة إقلاع العلاقات الاستراتيجية. في الغرب، هناك كثير من المشاكل الأخرى التي لا تسمح له بالتفكير بشكل استراتيجي. لقد تغيرت للتو قيادة الاتحاد الأوروبي، وبريكسيت يثقل كاهله، وهناك مشاكل مع إيطاليا. والحملة الانتخابية في الولايات المتحدة تقترب، والوقت ليس مثاليا لتطوير الحوار مع موسكو. بالإضافة إلى ذلك، فإن ترامب مشغول جدا بالمواجهة مع الصين". ووفقا لكورتونوف، فإن الغرب في حالة تشبه العبور حاليا، ما يحرمه من الوحدة الداخلية وفهم مهامه الاستراتيجية. في الوقت نفسه، يرى المحلل السياسي الألماني الكسندر راهر أن خطوات الغرب "الودية" تعود إلى عدم رغبته في السماح بالتكامل العسكري والسياسي بين روسيا والصين. وأضاف أن الولايات المتحدة تواجه الآن مشاكل هائلة مع الصين، ولذلك فالمواجهة في الوقت نفسه مع روسيا والصين تفوق قدرة واشنطن. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :