جددت شركة "مصر للطيران" للخدمات الجوية حصولها على شهادة الأيزو الدولية فى مجال الجودة وسلامة الغذاء ، وذلك بعد اجتياز التفتيش السنوى الذى أجراه وفد متخصص من شركة TÜV Austria ، إحدى الشركات العالمية المانحة لشهادة الأيزو.صرح المهندس هشام عبد الحفيظ ، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية، بأن مثل هذه الاعتمادات الدولية تساعد عند إجراء أى اتفاقيات أو بروتوكولات تعاون مع الشركات والمنظمات العالمية الكبرى لاشتراطها الحصول على هذه الشهادات.وأكد أن الشركة قد مُنحت هذا العام شهادتى الأيزو2015-9001 فى نظام الجودة و الأيزو 22000:2005 فى سلامة الغذاء.وأضاف المهندس هشام عبد الحفيظ رئيس الشركة إن الحصول على تلك الاعتمادات تأتي تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تقوم به الشركة وتعزيزًا لريادتها الذي تتمتع بها اقليميًا ودوليًا، فضلًا عن سعي الشركة الدائم على مواكبة أحدث التطورات العالمية التي تطرأ بصفة مستمرة وسريعة في مجال سلامة الغذاء وأنشطته وأن الشركة الآن تسعى لتحديث نظام سلامة الغذاء لديها لإصدار الايزو 22000:2018 بما يخدم صناعة النقل الجوى.وأكد المهندس حاتم محمود صالح ، مدير عام الجودة بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية إن الشركة قد نجحت في الحصول على هذا الاعتماد بعد الانتهاء من إجراءات التفتيش السنوى الخاصة بمراجعة أنظمة الشركة الإدارية، وكيفية تشغيلها وفقًا للمعايير المنصوص عليها للحصول على الأيزو، وهو ما يعكس مدى التزام مصر للطيران بالمعايير الدولية، تم مراجعة نظم العمل فى قطاعات التشغيل والخدمات بالإدارات العامة التابعة للشركة . من جانبه أوضح المهندس طه إبراهيم رئيس قسم توكيد الجودة أن الشركة حريصة على تجديد هذه الاعتمادات سنويًا مما يمكنها من المنافسة بقوة مع العديد من الشركات التى تشترط الحصول على هذه الإعتمادات الدولية عند إجراء أي تعاون جديد أو اتفاقيات. من ناحية أخرى أشاد وفد شركة TÜV Austria ، ، بالتزام الشركة بتطبيق كافة المعايير الدولية المعمول بها والتي يجب توافرها فيما يتعلق بالجودة وسلامة الغذاء من أجل الحصول على الأيزو، كما أعرب الوفد عن امتنانه بتعاون العاملين بالشركة طوال فترة التفتيش. وتعتبر شهادة الأيزو 9000 ISO وISO 22000عائلة من المعايير الأساسية العالمية التي تتضمن مجموعة من نظام وإدارة الجودة وسلامة إلغاء ، والتي تصدرها وتحتفظ بها المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس، ويتم تحديث القواعد المتبعة فيها بحسب المتطلبات التي يتفق عليها دوليا طبقا للتطور التكنولوجي وتطور المعرفة والخبرة وتوجيهات للتطبيق في المؤسسات والشركات بغرض تحسين الجودة.
مشاركة :