تعرف على متحف بيناكي بعد تعاونه مع مكتبة الإسكندرية

  • 8/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد زيارة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، لمتحف بيناكي بأثينا، والتي ناقش خلالها سبل التعاون مع المتحف، والتطرق إلى إمكانية التعاون بين المتحف ومكتبة الإسكندرية، ترصد "البوابة نيوز" أهم مقتنيات متحف بيناكي بأثينا. يُعد متحف "بيناكي" من أهم 10 متاحف في اليونان جذبًا للسياح، حيث أنه يعتبر من المتاحف اليونانية التاريخية، والتى تحكي تاريخ أوروبا القديم، والتي يعود بعضها إلى عصور أوروبا الوسطي وعصور ظهور المسيحية وحكم، ومنها متحف أثينا الوطني، والمتحف البيزنطي المسيحي، ومتحف بيناكي "Benaki Museum". وتأسس المتحف منذ حوالي تسعين عامًا وبالتحديد في عام 1930، على يد صاحبة "أنطونيوس بيناكي" الذي ولد بمدينة الإسكندرية المصرية عام 1873، وجمع بها أولى مجموعاته الفنية التي تبرع بها لليونان عند استقراره بها عام 1926.وتجد في المتحف ملامح الفن اليوناني الأصيل منذ ما قبل التاريخ، وحتي العصور الحديثة، حيث يضم أعمال الفنانين من جميع أنحاء العالم من الفن الإسلامي، والفن القبطي، والفن الصيني في آسيا. ويُعد المتحف فريد من نوعه حيث أنه يحتوي على أكثر من 400 ألف قطعة فنية وأثرية، والذي يدل على مدى ضخامة المتحف وعراقته، حيث قسم المتحف إلى عدة أقسام لكل قسم ثقافة معينة وتاريخ معين، ومنها قسمك الآثار اليونانية والإسلامية، والقبطية، ويُعد قسم الآثار الإسلامية أهم قسم يجذب زوار المتحف، حيث يبلغ عدد المقتنيات الإسلامية إلى 8 آلاف قطعة، وتعود ملكية أغلبها لصاحب المتحف "أنطونيوس بيناكي" والتي جمعها خلال فترة إقامته بمدينة الإسكندرية، حيث تمثل القطع الأثرية الإسلامية العديد من المناطق من الهند ومن وسط آسيا والعراق وشبه الجزيرة العربية، فضلا عن تركيا ومصر وصقلية وبلاد المغرب والأندلس، وتشمل المقتنيات عددًا كبيرًا من ألوان الفنون الإسلامية بما في ذلك الخزف والمشغولات المعدنية والأخشاب والنسيج والعاج والعظم والمخطوطات والزجاج. ومن أبرز تلك القطع والتي تعود إلى العصر المملوكي هي غرفة رخامية، والتي تأخذ حيزًا كبيرًا من الطابق الثاني، والتي تظهر عليها الرسوم والنقوش الزخرفية البديعة المرسومة بالألوان الطبيعية، كما يضم المتحف قطعة من النسيج المنقوشة والتي تعود للعصر الفاطمي في فترة حكم الخليفة العزيز بالله، مكتوب عليها بالكتابة الكوفية بخيوط من الحرير ومسجل عليها التاريخ، والتي تعود للقرن الرابع الهجري. وفي عام 2004 تم تدشين المتحف ليكون في شكله الحديث بعد إعادة تنظيمه وتطويره بشكل مميز.

مشاركة :