نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، بما تحمله زيارات ملوك المملكة العربية السعودية للمنطقة الشرقية منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - وحتى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , من بشائر الخير والتنمية للمنطقة. جاء ذلك خلال لقاء سموه بالكاتب محمد بن عبدالله أبابطين ، الذي قدم لسموه نسخةً من كتاب مصور يحكي جانباً من أبرز الزيارات الملكية للمنطقة الشرقية ، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم. وأكد سموه حرص ملوك المملكة على تلمس احتياجات المواطنين والاستماع لهم في جميع مناطق، مبيناً أن هذه الزيارات كثيراً ما تحمل بشائر الخير، إما بتدشين المشروعات التنموية أو بوضع حجر الأساس لمشروعات مساندة وغيرها من المشروعات التي دائماً ما يتفضل ملوك هذه البلاد بإطلاقها ومتابعتها. وأضاف سموه "أن توثيق تاريخ المنطقة وما مرت به من نهضة وتطوير وتحولات، هو دورٌ مأمول من أدوار الباحثين والمهتمين، والواجب على الجميع أن يبادروا لخدمة تراث وتاريخ المنطقة، وتوثيق أهم المحطات فيه، والتي يأتي على رأسها الزيارات الملكية الكريمة للمنطقة ، ولقاء خادم الحرمين الشريفين بأبنائه المواطنين، وكذلك توثيق المشروعات التي تم تدشينها في هذه الزيارات الميمونة، وبيان أثرها العظيم على الاقتصاد والتنمية" ، متمنياً سموه للمؤلف التوفيق. من جهته أعرب الكاتب محمد أبابطين عن الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية ، على تفضل سموه بالإطلاع على الإصدار ، وكلماته التوجيهية الكريمة ، وحرصه الدائم على متابعة ودعم كل ما له صلة بالشأن الثقافي والتاريخي للمنطقة ، مشيرا إلى أن الكتاب يأتي ضمن جهود متحف أبابطين في توثيق تاريخ المنطقة ، وتعريف أجيال اليوم بما قدمته الأجيال السالفة منوها بدعم سموه للكتاب والمثقفين بالمنطقة ، ورعايته للعديد من الأنشطة والثقافية والأدبية .
مشاركة :