وصف رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد قرار دول التحالف العربي والإسلامي بإنهاء حملة عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , وإطلاق عملية إعادة الأمل بأنه قرار يبعث على السرور, قائلا إن الأهداف من قيامها قد تحققت , حيث حقق الله تعالى للمملكة وقيادتها ودول التحالف آثاراً إيجابيه في غاية الأهمية لأمنها واستقرارها . وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعوديةأن عاصفة الحزم , صفعة قوية ضرورية لمن أراد الخروج عن المسار المرسوم للحل السلمي في اليمن الشقيق لأن دول الخليج العربي وعن طريق الأمم المتحدة , تريد لليمن أمناً ورخاء واسنقراراً لأهمية هذا البلد من جهة , ولأن من فيه هم الأشقاء اليمنيون من ناحية أخرى . وشدد الشيخ المحيميد على ضرورة تحصين اليمن الشقيق ومساعدة أهله على بسط الأمن والاستقرار فيه وإخراج العناصر الغريبة منه, مردفا القول إن هذا هو هدف المبادرة الخليجية المبنية على الحوار والتفاهم بين كل أطياف اليمن , دون تمييز وبدعم أممي. ولفت فضيلة رئيس المحكمة العامة إلى أن مَنْ لا يريد لليمن خيراً ولا استقراراً ,لم يستجب وخرج على الكل واستولى على الدولة وعلى الجيش ولم ينفع معه الحوار والإقناع وإنما أتخذ ذلك ضعفاً وعجزاً . وقال ولذلك لا بدّ للمعتدي وللباغي من صفعة قوية ترده عن غيه وتقلب له حساباته , فجاءت عاصفة الحزم وكانت كاسمها ولما أدت الدور المطلوب منها وبكل اقتدار توقفت. وعبر عن يقينه بأن العام أجمع سوف يرى في المستقبل بإذن الله أثر هذه العاصفة , حيث سينعم أهل الجزيرة والخليج جميعاً بأمن واستقرار اليمن. وحمد فضيلته المولى العلي القدير أن حقق لوطننا وقادة بلادنا النصر المبين , وأعطانا من القوة ما يحمينا ويحمي ديننا وعقيدتنا.