كان لفريق ريال مدريد الإسباني حساب معلق مع ملعبه سانتياجو برنابيو لم يُدفع يوم أمس، حيث كان هدف المدرب زين الدين زيدان تحويل البرنابيو ليكون مفتاحاً يسهل فوز الفريق بالليجا، لكن يوم أمس حدث عكس ذلك حيث حقق بلد الوليد نقطة وزاد من الشعور بأن البيرنابيو لم يعد يمثل مصدر خوف للمنافسين.وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد انهار الفريق الموسم الماضي في ملعبه وبعد الإقصاء من دوري الأبطال والخروج من كأس الملك، لم يكن الأمر مجرد صدفة لأن الفريق عانى في الدوري ولم تعد الأحاسيس جيدة وكان الفريق يواجه صعوبة في المضي قدمًا وكانت النتيجة خسارة الكثير من النقاط في الديار مما انهى الليجا.وأنهى الفريق الموسم الماضي بخسارة 17 نقطة على أرضية البرنابيو ، نتائج ثقيلة للغاية أراد رجال زيدان ان يضعوا حدا لها حيث لطالما كان بيرنابيو حصنًا يكاد لا يُنسى، والآن أصبحت أزمة النتائج داخل الديار واضحة. عمق بلد الوليد الجرح في المباراة الأولى لريال مدريد أمام جماهيره.ترك التعادل بعض المراراة بالنسبة للفريق وللمشجعين الذين لطالما كانوا يهتفون بلاعبيهم مثلما حدث أمس مع خاميس وبنزيما، كان البرنابيو بمثابة كابوس للفريق على مستوى النتائج وتعادل الفريق في أولى مبارياته هذا الموسم . ودع الفريق الموسم الماضي بخسارة وبدأ هذا الموسم بالتعادل.ويغلق البرنابيو أبوابه إلى ما بعد التوقف الدولي، في الأسبوع المقبل يسافر فريق زيدان إلى فياريال ومن ثم سيعود الفريق إلى الديار يوم 14 سبتمبر، الخصم سيكون ليفانتي في سيناريو لما حدث في الموسم الماضي، سيسعى مدريد للفوز مجددًا على أرضه بعد 132 يومًا.
مشاركة :