لندن - وكالات: تظاهر ناشطون بحرينيون في العاصمة البريطانيّة لندن، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون البحرينية. وقرّر المئات من المعارضين المعتقلين في السجون البحرينية الدخول في إضراب عن الطعام للمطالبة بوقف التجاوزات بحقهم ومنحهم حقوقهم. وأكدت عائلات المعتقلين أن سجن جو المركزي يواصل الانتقام من المضربين عن الطعام، وأن إدارة السجن هددتهم بوقف العلاج والرعاية الصحيّة والاتصال والزيارة. وكشفت العائلات بحسب موقع «ائتلاف شباب 14 فبراير» أن بعض المضربين أصيبوا بحالات إغماء وتعب شديد، مع عدم اكتراث إدارة السجن لمعاناتهم. يُذكر أن الإضراب عن الطعام بدأ في ال15 من أغسطس 2019، وكانت أبرز مطالب المضربين إخراجهم من العزل، ودمجهم مع المعتقلين الآخرين. ثمّ انضم إليهم أكثر من 200 معتقل. وأعلن أكثر من 450 معتقلًا في سجن الحوض الجاف دخولهم في الإضراب مطالبين بوقف سوء المعاملة، وإزالة الحواجز في الزيارات العائليّة، بحسب الائتلاف. وكانت منظمة العفو الدولية كشفت عن دخول نحو 450 معتقلاً سياسياً في سجن البحرين المركزي إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وكشفت المنظمة عن دخول هذا العدد في سجون «جو» و»الحوض الجاف» إضراباً مفتوحا عن الطعام تضامناً مع المعتقلين المضربين أيضاً الموجودين في العزل والذين بدأوا إضرابهم منذ 15 أغسطس الجاري. وكانت منظمة «العفو الدولية» قد كشفت عن نمط مروع من الإهمال الطبي يجرى في نظام السجون في البحرين، داعية السلطات في سجن جو وسجن النساء في مدينة عيسى وجميع مرافق الاحتجاز الأخرى في البحرين إلى التقيّد بالقانون والمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان في معاملتهم للمحتجزين والسجناء. ولفتت «العفو الدوليّة» إلى أن الطبيعة العقابيّة استمرّت طاغية على إجراءات السجون البحرينية، حيث تعرّض المعتقلون للإذلال وحُرموا من الرعاية الطبيّة، أو جرى التأخّر في توفيرها لهم دون مبرّر.
مشاركة :