كتبت - هبة البيه: أكد عدد من الطلاب الجدد والمنتسبين لبرامج الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة أنهم يطمحون لخدمة الوطن في التخصصات النادرة والفريدة من نوعها التي توفرها الجامعة بمعايير عالمية على أرض قطر بدلاً من السفر للخارج. وقال الطلاب، في تصريحات ل الراية على هامش فعالية اليوم التعريفي تحت شعار «حياكم في جامعتكم»، إنهم كانوا يحلمون بالدراسة في جامعة حمد بن خليفة نظراً لاعتمادها على البحوث والابتكار والتطوير بما يُساعدهم في تنمية قدراتهم على المستوى الشخصي والعملي في المستقبل. وأضافوا أن التخصصات التي تقدّمها الجامعة تتناسب مع حاجة سوق العمل ورؤية قطر الوطنية 2030، مشيرين إلى أن من أهم المميزات التي أتاحتها الجامعة أن البرامج الأكاديمية تراعي مواعيد الطلاب الموظفين بما يساعدهم على خدمة مجال عملهم وتطوير ذاتهم. جاسم حسين: أتطوّر لأصبح قائداً في مجال عملي قال جاسم حسين، طالب برنامج ماجستير السياسة العامة بكلية السياسات العامة: فخور بكوني ضمن أول دفعة في هذا البرنامج بالكلية التي تم استحداثها مؤخراً بالجامعة، لافتاً إلى أن تخصصه يساعده في مجال عمله بالموارد البشرية بما يؤهله لوضع آليات سياسات عامة واستراتيجيات تفيد قطاع العمل والدولة. وتابع: التخصص من شأنه تطوير قدراتي ومهاراتي لأن الجامعة تعتمد على البحوث والتطوير بما يمكنني من أن أصبح مدير إدارة قوي يخدم مجال عمله ويطوّر ذاته. وأشار إلى أن جامعة حمد بن خليفة شهيرة بالكفاءات التي تخرّجت منها، باعتبارها جامعة مرموقة تعتمد على الابتكار والإبداع والبحوث، وأطمح أن أواصل الدراسات العليا والحصول على درجة الدكتوراه بجانب كوني قائداً في مجال عملي. شقر الشهواني: أسعى لخدمة الوطن وتطوير قدراتي قال شقر الشهواني، منتسب برنامج ماجستير العلوم في التمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية: انضمامي للتخصّص يأتي استكمالاً لمشواري التعليمي، حيث تخرّجت من بكالوريوس التمويل الإسلامي من جامعة قطر وأطمح لتطوير قدراتي وإمكانياتي الشخصية والعلمية. وتابع: الدراسات العليا بشكل عام تخدم الفرد على المستوى الشخصي وتساعده على خدمة وطنه بشكل أفضل، لافتاً إلى أن الدراسة في جامعة حمد بها العديد من المميزات منها وجود كادر تعليمي مميز ومتخصصين من كافة أنحاء العالم وتوفّر التجارب العملية بما يخدم القطاع المصرفي في المستقبل ، مشيراً إلى رغبته في أن تكون له إسهامات في القطاع المصرفي. سلوى الملا: المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة قالت سلوى الملا، منتسبة برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد بكلية الدراسات الإسلامية: حرصت على استكمال دراسة الدكتوراه في جامعة حمد بن خليفة بعد أن حصلت على درجة الماجستير في السياسة العامة، لافتة إلى أنها فرصة كبيرة للدراسة بمعايير عالمية على أرض قطر بدلاً من السفر للخارج. وأكدت أهمية التخصص في الاقتصاد الإسلامي خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها دول العالم، حيث تنامت أهمية الاقتصاد الإسلامي، لافتة إلى أن التخصص من شأنه خدمة المجتمع في قطر في المجال الاقتصادي. وأشارت إلى أن التخصص يخدم رؤية قطر الوطنية وأهداف التنمية المستدامة على أن تركز مثل هذه التخصّصات على البدائل الفعّالة للنفط وكيفية تفعيلها وانعكاسها على الاقتصاد، على أن يتم توفير بدائل مُبتكرة تتوافق مع احتياجات قطر لخدمة الأجيال القادمة. ولفتت إلى أن التخصص كذلك يخدم مجال عملها في ديوان المحاسبة، باعتباره يتعلق بالمجال الاقتصادي والتمويل، كما أن لدي اهتماماً خاصاً بالبحوث في الاقتصاد بشكل عام. راشد النابت: برامج لخدمةالقطاع المصرفي أكد راشد دخيل الله النابت، طالب ماجستير العلوم في التمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية أهمية الحصول على الدراسات العليا المختلفة بما يخدم الحياة العملية والمهنية على المستوى الشخصي ويخدم الدولة على المستوى العام، لافتاً إلى أن مثل هذه التخصصات هامة وتخدم سوق العمل والقطاع المصرفي بشكل كبير. وأشار إلى أن من أهم المميزات التي أتاحتها الجامعة أن البرامج الخاصة بها تراعي مواعيد الطلاب الموظفين، لافتاً إلى أن فرصة القبول في الجامعة كبيرة ونطمح للاستفادة منها لخدمة الوطن في مجالات عملنا. أسماء الفضل: اعتماد برامج الجامعة على البحوث والتقنيات الحديثة قالت أسماء حامد الفضل، طالبة في برنامج ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية بكلية العلوم والهندسة: فخورة بانضمامي لهذا البرنامج والذي يعتبر أول برنامج أكاديمي من نوعه في العالم، لافتة إلى قدرة البرنامج على تسليح الطلاب بالمعرفة بأحدث المستجدات في التعاطي مع البيانات الضخمة وتحليلها وتطبيقها في أنظمة إدارة البيانات الصحية المتنامية. وتابعت: البرنامج هام ويُساهم في تحليل البيانات والمزج بينها وبين إدارة الرعاية الصحية، كما يتعاون البرنامج مع العديد من الجهات لتطبيق ما سنقوم بدراسته على أرض الواقع. ولفتت إلى أن اختيارها للجامعة يأتي لاعتمادها على البحوث وتنمية قدرات المنتسبين كما يتيح البرنامج التدريب على التقنيات والتطبيقات المُختلفة المتعلقة بمجال تحليل البيانات الصحيّة والاستفادة منها بشكل فعّال. رغد محي الدين: تخصصات تساعد على التطوير والابتكار قالت رغد محي الدين، طالبة بماجستير نظم المعلومات في الإدارة الصحية بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: اخترت هذا التخصص نظراً لاعتماده على الأبحاث والابتكار والإبداع خاصة أن تخصصي الدراسي كان ريادة الأعمال والابتكار، ولذلك اخترت تخصصاً له علاقة بدراستي. وتابعت: اخترت جامعة حمد بن خليفة نظراً لان تخصّصاتها تساعد على التطوير والابتكار وتعتمد على البحوث، لافتة إلى أن هذا التخصص سيخدمنها على المستوى الشخصي والعملي في المستقبل. وأشارت إلى أنه يمكن الاستفادة من هذا التخصص في فتح مشروع خاص بها في المجال الصحي، على أن تستمر في الدراسات العليا والتعرّف على الفرص التي تتيحها المدينة التعليمية، لأن طموحها الجامعي كبير وتتمنى الحصول على المزيد من الفرص الدراسية. ابتهاج موسى: تخصص تحليل البيانات يرتقي بالقطاع الصحي قالت ابتهاج موسى، طالبة ببرنامج ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية بكلية العلوم والهندسة: اخترت هذا التخصص لارتباطه بمجال عملي واطمح لتحقيق تطوير فيه، منوهة بأهمية هذا التخصص في المجال الصحي باعتباره من القطاعات التي تحتاج تحليلاً للبيانات بهدف تحسين الصحة ومكافحة بعض الأمراض. وتابعت: قطر حالياً تهتم بمجال البحوث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وتحليل البيانات الخاصة بالأمراض، والمجال يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأشارت إلى أن التخصص كذلك يرتبط بمجال دراستها الذي تخرّجت منه في الصحة العامة من جامعة قطر، وطموحها أن تواصل دراسة الدكتوراه بعد استكمال البرنامج.
مشاركة :