لندن - أ ف ب: استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب نغمة الانتصارات بتغلبه على مضيفه بورنموث 3-1 في المرحلة الثالثة من بطولة إنجلترا.وكان سيتي حقق 14 فوزا تواليا في نهاية الموسم الماضي ليحرز اللقب بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، ثم فاز في مباراته الافتتاحية في الموسم الحالي قبل أن يضع توتنهام حدا لسلسلة الانتصارات المتتالية بانتزاعه التعادل 2-2 في الجولة الثانية.أما الخسارة الأخيرة لسيتي في الدوري المحلي فتعود إلى يناير الماضي أمام نيوكاسل.ورفع سيتي رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني، متخلفا بفارق نقطتين عن ليفربول صاحب العلامة الكاملة حتى الآن مع 9 نقاط بعد فوزه على أرسنال 3-1.وكانت المباراة مناسبة مميزة لقائد مانشستر سيتي الإسباني دافيد سيلفا الذي خاض مباراته الرقم 400 في صفوف ال«سيتيزنس» منذ قدومه إليهم عام 2010 من سيلتا فيجو.واستهل مانشستر سيتي الساعي إلى إحراز لقبه الثالث تواليا، المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل بعد مرور ربع ساعة عندما مرر الأوكراني أولكسندر زينتشنكو الكرة داخل المنطقة إلى كيفن دي بروين الذي فشل في تسديدها كما يجب، لكنها تهيأت أمام الأرجنتيني سيرخيو أجويرو ليتابعها زاحفة من مسافة قريبة داخل الشباك.ولم يكن أجويرو يعرف بأنه سجل هدفه ال400 في مسيرته.وما لبث أن دفع بورنموث ثمن الفرصة الضائعة لأن سيتي أضاف الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة بين البرتغالي برناردو سيلفا والإسباني دافيد سيلفا قبل أن يمرر الأخير كرة ماكرة باتجاه رحيم ستيرلينج، فغمزها الأخير داخل الشباك ورفع رصيده إلى خمسة أهداف ليلحق بمهاجم نوريتش سيتي الفنلندي تيمو بوكي في صدارة ترتيب الهدافين.وفي الوقت الإضافي من الشوط الأول سجل هاري ويلسون بديل تشارلي دانييلز الذي تعرض لإصابة في ركبته في الدقيقة 37، هدف تقليص الفارق بتسديده ركلة حرة مباشرة بإتقان عال سكنت المقص الأعلى لمرمى سيتي.وهبط الإيقاع في الشوط الثاني من المباراة ولم ينجح أي من الفريقين في تشكيل خطورة حقيقية وبعد أن طالب سيتي بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو «في أيه آر»، توغل دافيد سيلفا داخل المنطقة مراوغا أكثر من مدافع قبل أن تصل الكرة إلى أجويرو ليتابعها داخل الشباك (63).والهدف هو الرابع لأجويرو هذا الموسم، أي أنه وسترلينج سجلا 9 من أصل أهداف سيتي العشرة هذا الموسم.
مشاركة :