الإماراتية رمز للتسامح

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إيمان عبد الله آل علي تحتفي الإمارات في 28 أغسطس بالمرأة الإماراتية، التي استطاعت تحقيق الإنجازات في زمن قياسي، بفضل إيمان القيادة الرشيدة بها وبقدراتها، وتمكينها وتعزيز دورها، لتصل إلى العالمية، محافظة على مبادئها وعادات المجتمع الأصيل.القرارات التي تصب في مصلحة تمكين المرأة لا حصر لها، وسنوياً نشهد قرارات تاريخية تحدث تغيراً كبيراً في واقع الإماراتية، متجاوزة التوقعات، وسابقة الكثير من الدول في بعضها، لتحصل المرأة على ما تريد من دون مطالبات، بل يقدم لها على طبق من ذهب. كثيرة هي التغيرات التي شهدتها الإماراتية منذ تأسيس الدولة، والتدرج الملموس في التمكين آتى ثماره، لتحصد الدولة النتائج، وتعيش المرأة في حضن وطنها بنعيم دائم، وتشارك في صنع القرار بكل قوة، خاصة بعد القرار الأخير الذي أصدره صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، وما هذا إلا لتعزيز دورها سياسياً، والدخول في مرحلة جديدة بمكتسبات إضافية تثري تجربة الإماراتية. «المرأة رمز للتسامح»، هذا الشعار الذي اختارته سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، وهو يجسد حقيقة وضع الإماراتية، فهي عنوان للخير والسلام والطموح والعمل والمثابرة.فرص كثيرة قدمت للإماراتية، وهي لم تتوان عن توظيفها لمصلحتها، ومصلحة مجتمعها، ليتألقا معاً، وتسهم في خدمة الآخرين، وترد جزءاً من جميل الوطن، وتبدع في عملها، وتحافظ على أسرتها، وتربي الأجيال، وتتبوأ أعلى المراكز.حرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة ما هو إلا دليل على تمكين الوطن، فالإماراتية عنصر فعّال في المجتمع، وهي أكثر من نصف المجتمع، والحكومة الناجحة هي التي تستفيد من الجميع، وتفعّل أدوارهم، وتمنحهم الفرص المتكافئة لخدمة الوطن، وتحقيق التنمية للوصول إلى العالمية في المؤشرات المختلفة، ونجد أن الإماراتية تتولى ملفات مهمة، وهي عززت دور الدولة في المنافسات العالمية. تجربة الإماراتية بعيدة تماماً عن الشعارات والشكليات والمظاهر الاحتفالية والدعايات الإعلامية، كما نرى في بعض الدول، بل هي مسيرة حافلة بالإنجازات، ويتم منحها المزيد من التمكين كل عام، ومواصلة نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بالمرأة ومنحها الدعم غير المتناهي، من أجل مشاركة الرجل في مسيرة تعمير هذه الدولة. «أم الإمارات» كانت، وما زالت، حريصة كل الحرص على تكريم المرأة، وتخصيص هذا اليوم من أجلها، وهو تثمين مستحق، فهنيئاً للإماراتية يومها، وكل عام ونساء الإمارات بخير، وتحية امتنان للداعمة الأولى للمرأة الشيخة فاطمة. Eman.editor@hotmail.com

مشاركة :