مثلت المذيعة ريهام سعيد، الأحد، أمام لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، للتحقيق معها بشأن شكوى مقدمة من المجلس القومي للمرأة ضدها، على خلفية تناولها لمشكلة السمنة في برنامجها التلفزيوني، وتضمن إساءة لشريحة من النساء. وقالت الشكوى إن حلقة برنامج صبايا الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد على قناة “الحياة”، تناولت قضية السمنة ووجهت مقدمة البرنامج إهانات بالغة لقطاع كبير من المصريات واستخدمت عبارات وأوصافا لا تليق أدت إلى حالة استياء بالغة بين سيدات مصر. وعقدت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اجتماعا طارئا السبت، للتحقيق في الشكوى. وكان مجلس إدارة شبكة قنوات الحياة، اتخذ قرارا بوقف برنامج “صبايا” ومقدمة البرنامج ريهام سعيد، وذلك على خلفية ما أثير حول حلقة قد تم تقديمها مؤخرا. ويستمر الإيقاف إلى أن ينتهي المجلس الأعلى للإعلام من التحقيق معها ويتم إعلان موقف البرنامج وفقا لما ينتهي إليه الأمر، كما تؤكد شبكة قنوات الحياة أنها تحترم كافة مشاهديها وتتعهد بدوام تقديم المحتوى المميز واللائق بجمهورها. بدوره، قرر مجلس نقابة الإعلاميين منع سعيد من ممارسة النشاط الإعلامي، تطبيقا لنص المادتين 2-19 من قانون النقابة، من منطلق الارتقاء بالمستوى المهني وضمان رسالة الإعلام ومواجهة الخروج عن النص والإسفاف أو التمييز بين المواطنين. كما قرر مجلس النقابة تقديم بلاغ للنيابة العامة ضد سعيد، بسبب تجاوزات أخلاقية في حق المجتمع في إحدى حلقات برنامجها التي تناولت فيها البدينات ببعض التشبيهات المنافية للأخلاق اعتبرها المشاهدون سقطة للبرنامج، بالمخالفة لقواعد القيد بالنقابة المقررة طبقا للقانون 93 لسنة 2016. وأشارت النقابة إلى أن ذلك جاء بعد الاطلاع على القانون، وما ورد بتقرير المرصد الإعلامي لنقابة الإعلاميين من تجاوزات مهنية وأخلاقية ببرنامج صبايا الذي تقدمه ريهام سعيد على شاشة قناة الحياة. ووجه طارق سعدة نقيب الإعلاميين خطابا إلى رئيس قناة الحياة، جاء فيه أنه بالإشارة إلى ما ورد بتقرير المرصد الإعلامي لنقابة الإعلاميين من تجاوزات مهنية وأخلاقية ببرنامج صبايا الذي تقدمه ريهام سعيد، فإنه تقرر منعها من ممارسة النشاط الإعلامي لحين توفيق أوضاعها. وأضاف سعدة أنه بالبحث في جداول القيد بالنقابة تبين أن ريهام سعيد غير مقيدة بجداول النقابة كما أنها غير حاصلة على تصريح مزاولة النشاط الإعلامي للنقابة وذلك بالمخالفة للقانون رقم 93 لسنة 2016 بشأن.
مشاركة :