تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثالثة في أسوأ أداء يومي منذ أيار (مايو) لتغلق عند 8241 نقطة فاقدة 203 نقاط بنسبة 2.4 في المائة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 1193 نقطة فاقدا 31 نقطة. وجاء التراجع بضغط من قطاع المصارف وعلى رأسها "الراجحي". وألقى تصاعد حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين أثتاء الإجازة الأسبوعية، بضلاله على السوق من خلال تأثر المعنويات بأداء الأسواق العالمية وتزايد مخاوف من حدوث ركود وتراجع نمو الاقتصاد الصيني. سلسلة التراجع قد تحفز السيولة الأجنبية خاصة مع الانضمام في المرحلة الثانية لمؤشر MSCI خلال الأسبوع الجاري. ومن الناحية الفنية تواجه السوق دعما عند 8180 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8445 نقطة، واتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 8233 نقطة فاقدا 2.5 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 8241 نقطة فاقدا 203 نقاط بنسبة 2.4 في المائة. وتراجعت السيولة 64 في المائة بنحو 4.3 مليار ريال لتصل إلى 2.4 مليار ريال، بمعدل 26 ألف ريال للصفقة. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 51 في المائة بنحو 103 ملايين سهم متداول لتصل إلى 99 مليون سهم متداول، بمعدل تدوير 0.18 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 17 في المائة بنحو 19 ألف صفقة لتصل إلى 95 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات ما عدا "الأدوية"، وتصدر المتراجعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنسبة 3.2 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" 3.1 في المائة، وحل ثالثا "النقل" 3.1 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 36 في المائة بقيمة 874 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 26 في المائة بقيمة 643 مليون ريال، وحل ثالثا "الاتصالات" 6 في المائة بقيمة 153 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم المرتفعة "ميدغلف للتأمين" بنسبة 4.9 في المائة ليغلق عند 14.80 ريال، يليه "سيسكو" 3.88 في المائة ليغلق عند 15 ريالا، وحل ثالثا "أليانز إس إف" 1.63 في المائة ليغلق عند 25 ريالا. وفي المقابل، تصدر المتراجعة "بدجت السعودية" بنسبة 6.7 في المائة ليغلق عند 31.65 ريال، يليه "باتك" 6.11 في المائة ليغلق عند 28.45 ريال، وحل ثالثا "إعادة" 5.38 في المائة ليغلق عند 9.14 ريال. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 365 مليون ريال، يليه "سابك" بقيمة 250 مليون ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بقيمة 240 مليون ريال.
مشاركة :