استعرضت مقالات الصحف اليوم العديد من القضايا على رأسها حرائق الأمازون ورحلات الرئيس في الساحة الدولية.مرسى عطا الله يكتب : السيسى بين باريس وطوكيومكرم محمد أحمد: حرائق الأمازون وقمة الدول السبعنشوى الحوفى : احتراق العالم فى الغابةحمدى رزق: أمك ثم أمك ثم أمك..الأهراميؤكد مرسي عطا الله فى مقاله، أن الرحلات التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الساحة الدولية شرقًا وغربا من نوع زيارته الحالية إلى فرنسا للمشاركة فى قمة الدول السبع الصناعية الكبرى وزيارته الوشيكة إلى اليابان، تمثل شهادة نجاح مصر فى تجديد اهتمام القوى الفاعلة فى عالم اليوم بالتطورات الايجابية المتسارعة التى تشهدها مصر فى مجالات التنمية والإعمار وإعادة البناء بالتوازى مع نجاحها فى الحرب الشرسة ضد الإرهاب، ليس دفاعا عن نفسها وإنما دفاع عن أمن واستقرار العالم بأسره.تحدث مكرم محمد أحمد فى مقاله عن الحرائق المتزامنة فى غابات الأمازون الاستوائية الأكبر في العالم، والتى تنتج خمس الأكسجين على كوكب الأرض، وتمثل رئة العالم، وتتوالد بشكل خطير منذ 3 أسابيع، مشيرًا إلى أن الحرائق اثارت قلق مجموعة من دول السبع بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا أول من أثارت المشكلة وطلبت عرضها فى قمة دول السبع.الوطنتحدثت نشوى الحوفي فى مقالها، عن اهتمام بعض الناس بالحرائق التى تقع فى غابات الأمازون، وخطورتها على سكان الأرض، مؤكدا أن الأزمة ليست فى تلك الغابات وحدها، ولكن فى طريقة تعامل الإنسان مع الحياة على سطح الكوكب الذى يضمنا، دون أن يدرك أن تدمير البيئة هو السبب فى انتشار الأمراض وتغيير ملامح المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض، ليزداد التصحر فى مناطق، وتغرق مناطق أخرى نتيجة ذوبان الجليد.المصرى اليوماستنكر حمدي رزق فى مقاله ظاهرة انتشرت فى الشارع المصرى، شبهها بالوباء، وهى استباحة السب بالأمهات، مضيفًا: " بارك الله فيمن يبرّها حيّةً أو فى مماتها.. ولهؤلاء السبابين، اتقوا الله فى الأمهات، ليست عرضة لأيماناتكم، وليست مطية لثاراتكم، وليست مضغة فى أفواهكم، الأمهات أحن الكائنات، حملنكم وهنًا على وهن، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، كفاية سباب بالأمهات.. ارحمونا من سبابكم، العيال الصغيرة فى قعور البيوت تسمعكم.. استقيموا يرحمكم لله".
مشاركة :