الناطق باسم الحوثيين يعلن على استحياء بالهزيمة ويطالب بإجراء حوار برعاية أممية

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المتحدث باسم جماعة الحوثي اليوم الأربعاء، بالعودة إلى طاولة الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، واصفاً جهود الأمم المتحدة بالايجابية، قائلاً: إن مواقفها المعلنة ظلت إلى جانب دعم الحوار الوطني ولقاءات التفاهم بحد قوله . وقال محمد عبد السلام في بيان له اليوم الأربعاء: بأن الحوار والتفاهم يعد مبدأ أخلاقياً ودينياً ووطنياً، وهو منهج التزمنا به في مواجهة المشاكل والأزمات، وقد كانت مشاركتنا في مؤتمر الحوار الوطني إيجابية ومثمرة وبناءة، كما وصف ذلك جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار الوطني تم التوافق عليها، ولا تزال تمثل مرجعية توافقية. من جهته، وصف عباس الضالعي الكاتب والمحلل، بيانات مليشيات الحوثي بأنها تحمل كالعادة مغالطات كثيرة وبعيدة، عن الحقائق الميدانية على الارض. وقال الضالعي في تصريح لـالمدائن إن بيان المتحدث باسم الحوثي ليس فيه جديد، وهو إعادة صياغة للمطالب الايرانية، ومطالب حزب الله اللبناني. وأضاف : مليشيات الحوثي هي التي رفضت كل الوسائل السلمية، ورفضت مخرجات مؤتمر الحوار وكل الاتفاقات، ومن خلال تلك البنود يتضح لنا ان هذه المليشيات، لازالت تعتمد على لغة القوة المدعومة من الخارج، وتعتمد على القوة العسكرية التي وظفها صالح لخدمتها. وأوضح : من الضروري الزام مليشيا الحوثي قبل البدء بأي حوار بضرورة اثبات حسن النية، واهمها الانسحاب من المدن وتسليم السلاح والاعتراف بالشرعية، وغير ذلك فإنه تكرار للأخطاء السابقة، حين وافق هادي قبول هذه المليشيات، وهي تحمل السلاح. ووصف الصحفي الموريتاني سيد أحمد باب بيان الحوثي لـالمدائن بأنه اقرار بالهزيمة قطعاً وفهماً لمتطلبات اللحظة، وخضوعاً لوصاية الطرف الإيراني الذي سعي عبر عمان، لطرح مبادرة وإخراج الحوثيين من المأزق. واعتبر احمد عثمان الناشط السياسي ورئيس المؤتمر الجماهيري، في تعز، أن الحوار انتهى، والمطلوب تنفيذ مخرجاته،وأولها إقرار مشروع الدستور الجديد وطرحه للإستفتاء، فإذا وافق عليه الشعب يتم إجراء انتخابات رئاسية ونيابية.اما الحوار الذي يدعو إليه الحوثي فقد انتهى. واعتبر الناشط اليمني ابو عمر القاضي المقيم في السعودية، أن الحوثيين وعلى عبد الله صالح قد خسروا كل قواهم، وأجنحتهم قد تم قصها، وهم يبحثون عن نصر وهمي ليفرضوا شروطهم، بينما هم في الأصل قد هزموا، وما يحدث هدفه حفظ ماء الوجه أمام أنصارهم.

مشاركة :