نظم قصر ثقافة المنصورة الملتقى السنوي للسرد 2019 عن شخصية الكاتب الراحل فؤاد حجازي. أدار الملتقي الكاتب محمد خليل والباحثان الكاتبان فرج مجاهد وإبراهيم حمزة، تناول الكاتب إبراهيم حمزة حياة فؤاد حجازي الأدبية كونه رحلة إبداعية محافظا على شيئين اثنين أولهما "كونه كاتب أولا وأخيرا" وثانيهما "وجود دور ثابت يراه ويعمل من أجله بشكل عام كاتبا وناشرا ومثقفا"، فقد استطاع طوال حياته أن يكسر الحاجز الوهمي بين صورة الكاتب المتخيلة وبين الناس من خلال إيمانه الحقيقي بدور الكاتب في التنوير بمعناه المحدود والمؤثر بحيث ينفي عن الكاتب صفة الرسالة ويحوله لفرد عادي لا يشعر بأي تمييز، مشيرا إلي أعماله منها 12مجموعة قصصية للكبار، 12 رواية، 3 مسرحيات، 16 عملا للأطفال، 3 كتب سيرة ذاتية، ومقالات فكرية، أضاف فرج مجاهد أن حجازي استطاع أن يقدم حكاية ظريفة وجديدة لها بعدها الإنساني والاجتماعي من خلال نص روائي سهل وممتع قدمه للفقراء، مع ذكر بعض المواقف الشخصية والإنسانية لفؤاد حجازي، واختتم الملتقي بتسليم شهادة التقدير باسم الراحل فؤاد حجازي وتوزيع مجموعة من مؤلفاته علي الحضور.نظم قصر ثقافة منية النصر حفلا لتكريم أوائل الثانوية العامة، بدأت بندوة "كيف نحقق التفوق الدراسي"، ألقتها الدكتورة أماني كمال، أوضحت خلالها أن التفوق الدراسي ليس سهلا، وكل هدف يحتاج لبذل المجهود وكل شخص يرغب بالنجاح والتفوق يجب أن يسعى ويجتهد ويتعب كي يحقق التفوق، والعلم والدراسة هي نور العقل البشري فكلما تعلمت أكثر كلما أصبح عقلك أكثر نضجا، وتخلل التكريم بعض الفقرات الفنية من إلقاء شعر وغناء، واختتمت الاحتفالية بتسليم شهادات التقدير على الطلاب المتفوقين بحضور أسرهم وقيادات التربية والتعليم.
مشاركة :