الشراكة اليابانية الأفريقية في دورتها الـ7 على مائدة مكتبة القاهرة

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة بعنوان "الشراكة اليابانية الأفريقية في دورتها السابعة"، بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وذلك بمقر المكتبة بالزمالك، تحت إشراف ياسر عثمان مدير المكتبة. وتحدث في الندوة "كوتارو سوزوكي" القائم بأعمال السفارة اليابان بالقاهرة، الباحثة أميرة عبد الحكيم المتخصصة في الشئون الأفريقية، رمضان قرني مدير تحرير مجلة أفاق أفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور هشام مجدى عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، والدكتور خالد فهمي مستشار مركز الحوار للدراسات الأفريقية، وأدار الندوة يحيى رياض نائب مدير المكتبة .وتناول كوتارو سوزوكي الفكرة التي قامت عليها العلاقات اليابانية الأفريقية من عشرينات القرن الماضي، وأوجه التشابه بين الظروف اليابانية والأفريقية، وخروج اليابان منهكة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من الحرب العالمية الثانية، وفكرة ما يسمى بمجموعة مؤتمر طوكيو الدولى لتنمية أفريقيا "التيكاد". وأوضح رمضان قرنى أن مجموعة التيكاد ١٩٩٣، حشدت الدعم لصالح مبادرات التنمية الأفريقية، وتحدث عن مدى التطور الذى حدث على مدار الـ ٢٦ عامًا الماضية، وقال إن مدينة يوكوهاما اليابانية تستضيف النسخة السابعة من المؤتمر، خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ أغسطس الجاري، وجهت الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور القمة في ظل الدور المهم والمحوري المرتقب الذي ستقوم به مصر من خلال فعاليات القمة فى ظل ترأسها للاتحاد الأفريقي.وألقت أميرة عبد الحكيم، الضوء على مؤتمر التيكاد ودوراته الستة السابقة ومخرجاته، وأسباب تبني اليابان الاستثمار في أفريقيا بعد تراجع المساعدات الدولية المقدمة لأفريقيا عقب انتهاء الحرب الباردة، كما ألقت الضوء على معالجة القضايا والأخطار التي تعاني منها أفريقيا من بنية تحتية ومشاكل اقتصادية وموارد محدودة، رغم ثرواتها الطبيعة التي تزخر بها. من جانبه، تحدث الدكتور هشام مجدى عن الثقافة والحضارة اليابانية، والدور الكبير الذى تقوم به مصر في محاربة الإرهاب ليعم الأمن والأمان لتوفير البيئة اللازمة للاستثمار، وهذا ما جعل اليابان تكون قادرة على الاستثمار فى الطاقات البشرية، والتقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي القائم في الأساس على توفير الأمان والاستقرار السياسي.وحول رؤية نحو مستقبل أفريقيا واليابان، تحدث الدكتور خالد فهمى، وقال إن المستقبل قائم على تعادل احتياجات اليابان وأفريقيا والثقة المتبادلة بين الطرفين من حيث الأمان التى تشعر به الدول الأفريقية، وأنه ليس لليابان أهداف استعمارية مقابل هذا الاستثمار، وعدم ارتباط اليابان بالمشروطية السياسيّة مقابل مساعدتها لأفريقيا، مما يجعل أفريقيا نحو المزيد من فتح أبوابها وتقديم تسهيلات للاستثمارات الآسيوية.

مشاركة :