روان عليان: تركت بصمة بعد «آراب أيدول» وشيرين عبد الوهاب نجمتي المفضلة بعد ذكرى

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلّت روان عليان على الجمهور في الموسم الرابع من «آراب أيدول»، وقرّرت التريث قليلاً وعدم دخول عالم الفن، واختارت مجال الإعلام الذي أحبته، لكنه ليس حلمها الأساسي، رغم دعم والدها لها على الاستمرار به، إنما شقيقتها المذيعة هديل؛ ترى فيها نجمة صف أول في الغناء. روان حدثتنا في هذا اللقاء عن سبب غيابها عن الساحة الفنية، ولماذا هناك قلّة من الفنانات الفلسطينيات على الساحة العربية؟ وكيف حصل التعاون بينها وبين شركة «لايف ستايل ستوديوز» في أول أغنية «أنا عندي حبيب»؟ وما هو الدور الذي لعبه الشاعر محمد رفاعي في هذا الصدّد؟ - كنت أريد أن أدخل عالم الغناء بشكل أعمق، ولكن لم تأتِ الفرصة المناسبة، إلى أن تلقيت عرضاً جيداً في مجال الإعلام، فكرت فيه، واستقررت في مصر؛ كون الفرص بها، وعملت على صقل شخصيتي بشكل أكبر.روان عليان - لم يكن في بالي مطلقاً أن أدخل مجال الإعلام، وأنا أنهيت دراستي في إدراة الأعمال، وموضوع الإعلام لم يكن موجوداً في مخيلتي منذ الطفولة، رغم أن والدي إعلامي رياضي، وشقيقتي إعلامية في مجال السياسة. والدي وشقيقتي ساعداني في مجال الإعلام - طبعاً، عندما أتتني الفرصة شجعاني، وطلبا مني أن أثقف نفسي أكثر، وهذا ما حصل فعلاً، ووالدي ساعدني، وهديل كان لها دورٌ كبيرٌ أيضاً. - قدمت برنامجاً صباحياً فيه محاور عديدة من الحياة (فنية، سيكولوجية، اجتماعية)، إضافة إلى تقديمي النشرة الفنية عن نجوم الوطن العربي. - كنت أرى نفسي مكان كل شخص أتكلم عنه في النشرة الفنية، وعندما تختار مجال الإعلام؛ عليك أن تكون ملماً في كل شيء، وعندما جربت هذا المجال أحببته، ولكن كنت أفضّل أن أبقى في برنامجي الصباحي.الفنانة روان عليان - لم أقل هذا الكلام، وأنا لديّ قناعة بما هو عليه، وتأخرت في المجال الفني؛ كوني كنت أنتظر الفرصة المناسبة، وكانت لديّ أغنيتان من إنتاجي الشخصي، ولم أطرحهما؛ كوني كنت أريد حضوراً قوياً في الصوت والصورة على أرض الواقع. الفن يجري بدمي - نعم، فالفن يجري بعروقي، ووالدي يطلب مني التركيز في مجال الإعلام، فأجيبه: «لا أستطيع»؛ كونه ليس حلمي، فالإعلام تجربة جميلة، وأصقل شخصيتي، وبنى لي هوية خاصة، ولكن أنا فتاة تعشق المسرح والغناء. - الشاعر محمد رفاعي كان صلة الوصل مع الشركة، وكلمني بعد أن شاهد لي عدداً من الفيديوهات التي كنت أطرحها على السوشيال ميديا، وبعدها التقينا، ووضعت صوتي على أكثر من أغنيتين، واستقررنا على أغنية «أنا عندي حبيب». - صحيح، فالأغنية شبابية إيقاعية. لم أتوقع نجاح "أنا عندي حبيب" - لم أتوقع نجاحها الكبير، ولكن لم يكن لديّ شك بدعم شركة «لايف ستايل ستوديوز» لها، والفضل الأول لرب العالمين، ثم للشركة؛ كونهم راهنوا على الأغنية، وأنا لم أخيب ظنهم. - لن أتوقف عن الإعلام، فالغناء والإعلام وجهان لعملة واحدة، والاثنان يكملان بعضهما بعضاً، وسأتوقف عندما أرى الإعلام يؤثر في غنائي، وفي القناة التي أعمل بها، وهم يدعمونني ويعتبرونني ابنتهم.روان عليان - أنا عندما دخلت إلى «آراب أيدول» تركت بصمة، كونني فتاة فلسطينية من قطاع غزة، وأحدثت ضجة على السوشيال ميديا، وليس غروراً أو ثقة في الشخص الذي يحبه الجمهور، إن غاب 10 سنوات، عندما يعود؛ سيجد محبة الناس له هي نفسها. ام كلثوم فنانتي المفضلة من الزمن الجميل - أم كلثوم هي رقم واحد بالنسبة لي، وغنيت لها في «آراب أيدول» أغنية «الرضا والنور»، ومن الزمن الحالي أحب الراحلة ذكرى وشيرين عبد الوهاب، وكل صوت جميل أنا من عشاقه، وكلما تسمع أكثر؛ تغذي موهبتك الفنية أكثر. - لا أعلم ما هي الظروف التي أحاطت بـ«إليسا» ودفعتها لقول هذا الكلام، فالوسط الفني ليس سهلاً، وأنا من عشاقها، ولا يوجد أي شخص لا يحبها، فهي عندما تتكلم يدق قلبنا لها.روان عليان - المجتمع الفلسطيني محافظ بطبعه، وليس سهلاً على الفتاة الفلسطينية خرقه، فالشباب تجد أن لديهم حرية التحرك أكثر. أتمنى حدوث ديو مع محمد عساف - أتمنى أن يحصل هذا الأمر، وهناك فنانة فلسطينية هي «دلال أبو آمنة»؛ استطاعت أن تصل إلى الجمهور العربي، وهي فلسطينية أباً عن جد، وتعكس الصورة الجميلة للفتاة الفلسطينية، وأتمنى فعلاً أن يصل صوتي إلى كل العالم. - سبق وقمنا أنا ومحمد بتقديم أكثر من ديو عندما كنا صغاراً، هذا الموضوع ليس سهلاً، ويحتاج إلى تركيز، وشركة إنتاج تتبناه، وفي حال طرح هذا الأمر؛ أتمنى ذلك.  روان عليان - أمير دندن صديقي، وهو الأقرب لي كفلسطيني. هبة مجدي صديقتي المقربة - بحكم وجودي في مصر، الممثلة هبة مجدي مقربة مني كثيراً، وعندما أشعر أنني حزينة؛ أكلمها على الفور. - في حال عاد بي الزمن إلى الوراء؛ لن أختار سوى «آراب أيدول»؛ كون الجمهور يختار نجمه المفضّل، وليس المدربين. - كل واحد لديه خبرته، ولكن أفضّل «آراب أيدول»، فهو المسرح الذي تمنيت أن أكون فيه. - أتمنى وبقوة أن تكون لي تحضيرات باللهجة الخليجية، وأنا أعشق ذكرى بهذا اللون، إضافة إلى أنني أستمع إلى أصيل. القلب فارغ، وأريد التركيز في الفن، فالإعلام أخذ من وقتي، وأتت الخطوة الثانية. صوت شقيقتي ليس جميلاً - لو سمعت صوت هديل في الغناء؛ ستقفل في وجهي سماعة الهاتف (تضحك)، فهديل «ذويقة» وتسمع جيداً، وهي مرآتي في الحياة، وأستشيرها في كثير من الأمور، كما تعتبر صديقتي الصدوقة. - تراني في الفن، ونجمة في الصف الأول. - أشترك حالياً في دورة للعظيم خالد جلال، على مستوى الإعلام والتمثيل والفن.

مشاركة :